+A
A-

"لن نقف جانبا".. بلينكن: نواصل دعم أنظمة الدفاع السعودية وتوفير حل سياسي في اليمن

استنكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاعتداءات الحوثية المتكررة على السعودية، وذلك خلال اتصال جمعه ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الأربعاء.

وقال الوزير، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، "تحدثت إلى فيصل بن فرحان. السعودية شريك أمني مهم. لن نقف جانبا بينما يهاجم الحوثيون السعودية".

وأكد الوزير في تغريدته التزام الولايات المتحدة "بدعم الدفاعات السعودية وإيجاد تسوية سياسية للصراع في اليمن".

وفي بيان صحفي، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الوزير أدان خلال حديثه مع نظيره السعودي هجمات الحوثيين على مطار أبها الدولي، والتي استهدفت طائرة مدنية.

ووفقا للبيان، فقد ناقش الوزيران الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية ضد الاعتداءات على أراضيها.

كما تطرق الطرفان إلى سبل التوصل لحل دبلوماسي للحرب في اليمن، بما يتضمن الجهود التي يبذلها خلال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، مع الشركاء الإقليميين، ومنظمات المساعدات الإنسانية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة،  مارتن غريفيثس، وأطراف أخرى.

الخارجية الأميركية تدين الهجوم على مطار سعودي.. وتؤكد دعمها للمملكة

وأدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الذي شنه الحوثيون على مطار أبها السعودي، الأربعاء، والذي أسفر عن تدمير طائرة مدنية، وأكدت على التزامها بدعم المملكة وضرورة إنهاء الحرب اليمنية بالحوار الدبلوماسي.

وكان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، تركي المالكي، قد كشف، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، أن التحالف "أحبط ودمر طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات أطلقها الحوثيون في اليمن باتجاه خميس مشيط"، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وكانت وسائل إعلام رسمية قد أفادت، الأربعاء، بأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران شنت هجوما على مطار أبها الواقع جنوبي السعودية، ما أدى إلى اندلاع حريق في طائرة مدنية تمت السيطرة عليه.

وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق عن "اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار (مفخختين)" في جنوب البلاد.

ولم يعلن التحالف عن وقوع إصابات، كما لم يذكر كيف تم تنفيذ الهجوم.

وأعلن متحدث باسم المتمردين الحوثيين عبر تويتر المسؤولية عن الهجوم، لكنه قال إنه استهدف "مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي والذي يستخدم لأغراض عسكرية".

وتقود الرياض تحالفا عسكريا في اليمن، منذ عام 2015، لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، لكنها عجزت عن الإطاحة بالمتمردين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد.

ويقاتل الحوثيون حاليا للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، مما يزيد من الضغوط على القوات المدعومة من السعودية.