+A
A-

الصالح: جائزة عيسى بن علي لرواد العمل التطوعي تعكس صورة مشرفة لقيم العطاء الإنساني بالمجتمع البحريني

أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى على أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، والتي خصصت في دورتها العاشرة هذا العام  لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية ممن كان لهم إسهامات بارزة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا ( كوفيد- ١٩)، تعكس صورة مشرفة لقيم العطاء الإنساني الذي يميز المجتمع البحريني، وتؤكد على نهج التعايش الحضاري الذي يتميز به العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وما توليه قيادتنا الحكمية من دعم لكل الجهات والمؤسسات والأفراد لاستمرارية العمل التطوعي لخدمة المجتمع.
وتوجه معالي رئيس مجلس الشورى بالتهنئة إلى كافة الجهات والأفراد ممن تم تكريمهم بالجائزة نظير إسهاماتهم المتميزة والبارزة خلال جائحة كورونا (كوفيد 19) على مستوى مملكة البحرين، بواقع 13 جهة رسمية من الوزارات والمؤسسات، و 19 متطوعا من الشخصيات البارزة، إضافة إلى ثلاثة أعمال تطوعية فائزة بجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، لافتًا إلى ما يمثله هذا التكريم من لمسة وفاء لكل من ساهم في تقديم ما يملك من جهد وعزم خلال هذه الوقت الاستثنائي، بما يحفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن التحديات الحالية التي تمر بها مملكة البحرين جراء جائحة كوفيد-19، أظهرت حسًا وطنيًا مسؤولاً لدى الجميع تجاه الدفع لمواجهة هذه الجائحة، ومد يد العون لمساندة الجهود الوطنية التي يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله لمواجهة هذه الجائحة، وبما يبرز الصورة الحضارية لمملكة البحرين أمام العالم العربي والمجتمع الدولي.
ونوه معالي رئيس مجلس الشورى برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شئون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة لهذه الجائزة على مدار السنوات الماضية، والنابع من إدراك سموه بأن العمل التطوعي أحد السبل الرئيسية لترسيخ قيم ومبادئ العطاء الإنساني والتعاون والبذل، إلى جانب دوره المحوري في تعزيز الترابط المجتمعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع.