دولة غير إسلامية تقيم العدل أفضل من إسلامية لا تقيم العدل، فكيف إذا اجتمع في هذه الدولة الإسلام والعدل... تقفز بمراحل وتكون محط أنظار العالم العربي، هذه هي الدولة السعودية بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وأطال عمرهما على طاعته.

أصبح اسم محمد مضرباً للمثل في محاربة الفساد واجتثاثه، فالتغييرات التي حدثت ما هي إلا نواتج رؤيته السديدة 2030، وأصبحنا اليوم بفضل رموز وطننا دولة عظمى ويتصدر سمو ولي العهد السعودي المجالس، فهو القصة الحقيقية للعدل والشجاعة وتطهير الأرض من الإرهاب والفساد، أفعاله تؤكد فعل النبي عليه الصلاة والسلام حين قال: “لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”.

الشعوب التي تعاني من الفساد والإرهاب تنادي بمحمد بن سلمان هل من شبيه له؟ ليقودها إلى الأمان، حتى القطريين الذين يعانون من نهب أموالهم يتمنون رجلاً شجاعاً قوياً مثل محمد بن سلمان.

الكذب صُنع بمهارة وإتقان عبر الإعلام المعادي لنا ولسعوديتنا ولولي العهد السعودي، ومحاولة تشويه إنجازاته التي دونها التاريخ ما هي إلا محاولة بائسة، فعندما نكشف الفساد بكامل تفاصيله وتنكشف خيوطه على مرأى العالم ونتحدث عن سعد الجبري الذي يحاول أن يتهرب من قضايا كثيرة كالنهب والتزوير وسرقة أموال دائرة حكومية بعدما خان الأمانة وسقط بوحل الفساد النتن، هرب للخارج وحاول ابتزازنا لإخفاء جرائمه وكأنه ضحية، الجبري وغيره باتوا أقرب من ذي قبل لمنصة المحاكمة العادلة، فالزمن اختلف والحزم مستمر وللمال العام حُرمه، ولن ينجو أحد بفعلته... هذا هو الواقع فنحن في عصر الحزم والعزم والمعنى أعمق حتى لو كان ما كان. “إيلاف”.