"جمبزه" باسم القانون أدارت بها مدرسة خاصة علاقتها مع الموظفين.

طلبت منهم الخروج بإجازة إجبارية سنوية لمدة 20 يوما ثم أتبعتها بتوقيعهم إجازة مرضية وهمية (سكليف) لمدة 10 أيام.

والجديد ارسالها بريدا الكترونيا يُخيِّر الموظفين بين أمرين: إما تقديم استقالتهم الطوعية وتجديد التعاقد معهم بالفصل الدراسي المقبل أو.. الاقالة!.

وقال موظف بالمدرسة لـ "البلاد" بأن كادر العمل جالس بالبيت منذ شهر بعد استنفاد رصيد الاجازات السنوية والمرضية، إذ وقّع الموظفون على ورقة بذلك، لأن الخيار البديل اقالتهم.

ونوه أنه تبين أن المدرسة لم تسجِّل الموظفين تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي مما أفقد العناصر البحرينية الاستفادة من قانون الرواتب الثلاثة (تكفل الدولة بسداد رواتب العمال البحرينيين لمدة 3 أشهر).

ولفت الى أن عددا من الموظفين تقدموا بشكوى لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووعدت الأخيرة بإيفاد فريق تفتيش للمدرسة، ولكن حتى الآن لم يتضح مصير العمال البحرينيين والتلاعب بإجازات العمال من أجل تمضية الوقت دون التزامات على المدرسة.

وأكد الموظف بأن الموظف المعني بوزارة العمل نصح الشاكين بعدم تقديم استقالتهم الطوعية، مثلما تريد ادارة المدرسة، لئلا يخسر الموظف حقوقه المالية، لأن البديل أمام المدرسة في حال عدم تقديم الاستقالة الطوعية هو اقالة الموظف وهو ما يرتب التزامات مالية في ذمة المدرسة لمصلحة الموظف المقال.

رسالة المدرسة

وبعثت المدرسة رسالة للموظفين تبلغهم بتعليق الدراسة من 1 مايو ولغاية 31 أغسطس 2020.

وأتاحت المدرسة للموظف خيار تقديم الاستقالة الطوعية وسيحصل الموظف على راتب شهر واحد عند استلام الاستقالة.

وبينت المدرسة أنه عند حلول شهر سبتمبر فإنها تأمل في توقيع عقد جديد.

بروفايل المدرسة

يشار الى أن المدرسة افتتحت في أغسطس 2019، وتختص بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقع بالمحافظة الشمالية.