نظم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي حفل استقبال للمطران مايكل أوغسطين أوين لويس رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، الذي يزور مملكة البحرين حاليًا.

وأكد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مملكة البحرين تشكل منذ تأسيسها وطنًا عالميًا للتسامح والحرية الدينية، مع حرصها منذ عقود على نشر أسمى مبادئ السلام والتعايش بين مختلف معتنقي الأديان والمعتقدات، انطلاقًا من الأسس والقيم والمبادئ التي أرساها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وثمن الشيخ خالد دور الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط في تعزيز الروابط التي تجمع بين شعوب المنطقة، والعمل على تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار، والمبني على تعزيز تعايش الثقافات الحضاري، والمساهمة بفعالية في مسيرة تطور البشرية على مختلف الصعد.

وأكد الشيخ خالد أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يتطلع لتعزيز التعاون مع الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط وبحث أوجه التنسيق الثنائي لما فيه خير شعوب المنطقة وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وضمان الحريات الدينية في مختلف الأقاليم.

من جانبه، أعرب المطران مايكل أوغسطين عن بالغ شكره وتقديره لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، معربًا عن سعادته بزيارة مملكة البحرين المعروفة منذ القدم بتسامحها الفريد من نوعه وانفتاحها المسالم على العالم، لتمثل نموذجًا استثنائيا للمجتمعات الحضارية والإنسانية بشعبها المتسامح والمتقبل للآخر المختلف.