دعى النائب عادل العسومي وزارة التربية والتعليم أن تتخذ إجراء حيّال وجود ظاهرة الكسوف وذلك بهدف الحرص على سلامة الطلبة لما لهذا الكسوف من مخاطر قد تضر العين.

واستغرب العسومي عدم اتخاذ الوزارة أي إجراء حيّال ذلك، في حين أن عدد من المدارس الخاصة التي حرصت على سلامة الطلبة وأجلت الدوام المدرسي للساعة التاسعة صباحاً وذلك بعد انتهاء فترة الكسوف، غير ان وزارة التربية لم تتخذ أي إجراء يهدف لسلامة الطلبة من هذه الظاهرة.

وقال العسومي أن عدد من استشاري العين أكدوا على أهمية تجنب النظر إلى كسوف الشمس بالعين المجردة، وأن ذلك يؤدي إلى تلف لمركز الإبصار في شبكية العين، وأكمل " فترة الكسوف ستبدأ منذ الساعة 6:36 صباحاً وستنتهي في الساعة 7:49 صباحاً، وهذه الأوقات سيتعرض فيها الطلبة للشمس وقد ينظرون لها بالعين المجردة لعدم وعيهم بمخاطر ذلك، وهو الأمر الذي يشدد أهمية تأجيل وقت المدرسة لما بعد الثامنة صباحاً، أسوةً بالمملكة العربية السعودية والتي عمدت لتاجيل الامتحانات حتى الساعة التاسعة صباحاً".

واستتغرب العسومي رد " التربية" بعدم تغيير وقت الدوام المدرسي بحجة أن الامتحانات تبدأ في الساعة الثامنة صباحاً، وقال " بدء الامتحانات في الساعة الثامنة يؤكد بأن الطلبة سوف يعمدون للخروج من منازلهم متوجهين للمدرسة قبل ذلك الوقت مما سيعرضهم للخطر". مشدداً على أهمية إعطاء أولوية أولى لسلامة الطلبة قبل مواعيد الامتحانات والحصص المدرسية.

وختم العسومي تصريحه بتساؤل " ما الضرر من تأجيل الامتحان ساعة او ساعتين أسوة بالدول المجاورة؟".