يدخل ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي، زيدان، مباراة فالنسيا على ملعب "ميستايا" بضغوط متزايدة بعد أن تعرض مدريد إلى تعثرات كثيرة قبل المباراة المصيرية، ولشهرة ملعب نادي فالنسيا بتسببه بإقالة مدربي ريال مدريد في الأعوام الأخيرة، أو تعطيل أرقام النادي العاصمي القياسية.

وتعرض ريال مدريد إلى انتكاسة في النتائج في موسم 2014 – 2015، بعد أن استطاع فالنسيا في ذاك الموسم من إيقاف سلسلة 22 لقاء متتاليا انتصر فيها نادي العاصمة الإسباني، بعدما تغلب عليه فالنسيا الملقب بـ"الخفافيش" بهدفين مقابل هدف على أرضية ميستايا في يناير 2015، والتي قادت ريال مدريد إلى عدد من التعثرات بعد ذلك اللقاء.

وفي يناير مرة أخرى من موسم 2015 – 2016، عادل فالنسيا النتيجة أمام ريال مدريد بهدفين لمثلهما في الدقائق الأخيرة من لقاء الإياب بين الناديين، على ملعب ميستايا، ما دفع نادي مدينة مدريد إلى إقالة مدربه آنذاك رافائيل بينيتيز.

ويستضيف فالنسيا النادي المدريدي يوم السبت على الملعب نفسه، الذي تخصص في خلق المشاكل لريال مدريد في الآونة الأخيرة، ما يجعل زيدان يأخذ حذره من أن يقوده "ميستايا" إلى ذات الطريق الذي قاد أنشيلوتي إلى تعثرات عديدة، وبينيتيز إلى ورقة إقالته.