+A
A-

وزارة الأشغال: استمرار الأعمال في 23 منزلا ونسب الإنجاز متقدمة

تنفيذا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الاثم الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري.. تستمر وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في عملية اصلاح المنازل المتضررة جراء هذا العمل الإجرامي وذلك بعد بدء المقاولين المعينين أعمال الصيانة اللازمة في 16 منزلا تسلمتها الوزارة، على أن تبدأ قريبا الأعمال في 7 منازل إضافية بعد استكمال إجراءات الفحص وإصدار الرخص اللازمة لبدء الأعمال.
وأكد المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أن الوزارة قسمت العمل في المنازل إلى ثلاث فئات إذ تضم الفئة الأولى 4 منازل والفئة الثانية 12 منزلا والفئة الثالثة 7 منازل، حيث أن المنازل الأربعة الأولى التي تسلمتها الوزارة تم بدء العمل عليها في 14 نوفمبر الماضي وقد وصلت نسب الإنجاز فيها إلى أكثر من 65% وأحدها 95% بعد إجراء التصليحات اللازمة في المبنى بما تضمنه من ترميم وصباغة واستبدال للنوافذ والأبواب والأعمال الكهربائية، في حين أن 12 منزلا تسلمتها الوزارة في 28 نوفمبر تتراوح نسب الإنجاز فيها بين 20% و80% في ظل التقدم المتسارع في العمل في الأسابيع الماضية من أجل إنجازها حسب الجدول المقرر لها، أما المنازل السبعة المتبقية فسيباشر العمل فيها قريبا بعد استكمال الإجراءات الفنية والرسمية اللازمة.
ووجه الوزير إلى الاستمرار في تسريع العمل في الفترة المقبلة لكي يتمكن أصحاب المباني المتضررة المتواجدين خارجها من العودة إليها قريبا مبينا أن بعض المنازل الأقل تضررا تمت مباشرة أعمال الصيانة فيها في الأجزاء المتضررة بتواجد الأهالي فيها.
وبين أن الوزارة باشرت عملها من خلال فريق العمل المكون من شئون الأشغال وشئون البلديات لتنفيذ أمر سمو ولي العهد حفظه الله مؤكدا على تنسيق الجهود مع المحافظة الشمالية ومع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة حفظها الله وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع.
وشدد الوزير على الجهات المعنية في الوزارة بضرورة بدء العمل في جميع المنازل المتبقية في ظل استكمال الإجراءات الفنية الخاصة بها، والاستمرار في تفقد سير العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال الفورية للصيانة والترميم مؤكدا على ضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للأعمال الانشائية للتمكن من إنجاز الصيانة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لمشاريع البناء والصيانة م. رائد الصلاح أن الكشف الميداني بين جميع النقاط الفنية المتعلقة بالمباني المتضررة وحدد الاحتياجات اللازمة لصيانتها وهو ما تم على أساسه التعاقد مع المقاولين الثلاثة لإنجاز هذه الأعمال. وأشار م. رائد الصلاح إلى مستوى التعاون القائم بين جميع الجهات المعنية بإنجاز أعمال الصيانة، مبينا أن هذا التعاون قد انعكس في تقدم وسرعة إنجاز أعمال الصيانة.