+A
A-

تعاون مشترك لواجهة نادي البحرين في لعاصمة الثّقافة الإسلاميّة

استقبلت معالي رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمّد آل خليفة اليوم الأربعاء سعادة وزير شؤون الشّباب والرياضة السّيّد هشام بن محمّد الجودر، بحضور فريق العمل الهندسي من كل الجهتين، وذلك بباب البحرين، حيث تم التعرف على توجّهات الثّقافة والآثار الحفاظية، التي تهتمّ بتكريس العمران الثقافي والتاريخي من أجل تحقيق التّنمية وترسيخ الهويّة الوطنيّة وسعيًا للتّكامل ما بين الجهتين للاعتناء بملامح الهويّة العمرانيّة البحرينيّة.

وركز الاجتماع على مشروع نادي البحرين، الذي تم إدراج استعادة واجهته الأصليّة ضمن مشاريع الاحتفاء بالمحرّق عاصمةً للثّقافة الإسلاميّة 2018م، حيث أكّدت رئيسة هيئة البحرين للثّقافة والآثار أنّ كلّ معلمٍ وطني هو جزءٌ من هويّة المنطقة وتاريخها الذي لا يجب إقصاؤه، مشيرةً إلى أنّ استعادة واجهة نادي البحرين، وبرج الساعة الذي يتضمنه، سيشكل استعادةً للذاكرة المرتبطة بهذا المكان، وإحياءً لملمحٍ تاريخيّ يُعدُّ فريدًا بالنسبة للنسيج المتصل به.

من جهته أوضح سعادة وزير شؤون الشّباب والرياضة أنّ التوجه الحفاظي والاعتناء الجمالي الذي توليه الثقافة للمشاريع التّراثيّة وللعمران التاريخي قد أثرى النّسيج البحريني، وتمكن في مساعيه من الحفاظ على مقوّمات الهويّة البحرينيّة التي تمثل اليوم استثمارًا ثقافيًّا وإنسانيًّا للعديد من المنجزات.

كما أشار الطرفان أنّ تعاون الجهتين من أجلِ مشروع نادي البحرين، سيصنع من هذا النّادي نموذجًا إضافيًّا لإمكانيّة استثمار الأمكنة التاريخية والمعالم من أجل خلق جواذب يمكن إعادة استخدامها وتوظيفها وفق الاحتياجات العصريّة. 

وقد تضمّن اللّقاء، إطلاع الحضور على عددٍ من مشاريع هيئة البحرين للثّقافة والآثار التي تحمل ذات التّوجّه الحفاظيّ، من أهمّها: مبنى الجمارك الذي لا زال قيد التّرميم، وباب البحرين الذي تُباشر فيه إدارة العلاقات العامّة بالهيئة جميع أعمالها، ومركز المعلومات بباب البحرين، والذي يمثّل محطّة هامّة للسّياح والزّوّار، للتّعرّف على أهم المنجزات والمشاريع، والاطّلاع على معلومات حول العديد من المواقع الثّقافيّة والتّراثيّة المحلية.