+A
A-

برلمانيون: عمليات "الداخلية" الاستباقية دليل احترافية وجاهزية عالية

 

المنامة - بنا: ثمّن نواب وشوريين الدور الكبير الذي قامت وتقوم به وزارة الداخلية ومنسوبوها في حفظ أمن واستقرار مملكتنا الغالية من خلال تنفيذ عمليات استباقية للكشف عن بؤر الخلايا الإرهابية النائمة وضبط أوكار أسلحتهم ومتفجراتهم قبل استخدامها، مما يحفظ الأرواح والممتلكات، مؤكدين أن ما قام به رجال الأمن في الكشف عن العملية الاستباقية خير دليل على يقظة رجال أمننا البواسل، واحترافيتهم في أداء واجبهم على أكمل وجه.

وقالوا في تصريحات لوكالة انباء البحرين(بنا) أن "وزارة الداخلية تقوم بدورها بحنكة واحترافية، وأن حفظ الامن لا يقع اليوم على رجال الامن فقط بل أيضا هناك دور كبير يجب ان يقوم به الشعب البحريني في توعية شبابه وتنقيه عقولهم من تلك الأفكار الخبيثة التي تسعى تلك الجماعات الإرهابية الى بثها وزرعها فيهم واستغلالهم ضد وطنهم".

وفي هذا السياق، أكد النائب عبد الحليم مراد عضو مجلس النواب  أن كل يوم يمر فإننا نزداد فخرا وثقة بقدراتنا الأمنية وجاهزيتها وتطورها الملموس في كافة المجالات، لذلك ومهما قلنا لن نستطيع التعبير عن ما بداخلنا من تقدير، واجلال وخالص دعاء لجميع منتسبي وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والحرس الوطني وقواتنا المسلحة الباسلة، والنيابة العامة في حفظ امن وسلامة هذا الوطن".

 

وذكر ان "كل يوم يمر والبحرين ولله الحمد تقف عصية شامخة عزيزة ضد أي محاولة تزعزع أمن البحرين والخليج، وتكشف زيف هذه الجماعات ومخططاتها الإرهابية القبيحة"، داعيا مراد شعب البحرين الوفي في هذه الظروف العصيبة التي تمر بالمنطقة الالتفاف حول القيادة وفقها الله، وتوحيد الكلمة وان يكونوا صفا واحدا مع قيادتهم لحفظ الأمن والاستقرار، والعمل على كل ما فيه مصلحة الوطن.

من جانبه، ثمّن النائب عبدالرحمن بومجيد دور رجال الأمن، وجهاز الامن الوطني وعلى رأسهم معالي وزير الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وقيامهم بمثل هذه العمليات الاستباقية، من خلال البحث والتمشيط بهدف كشف الخلايا الإرهابية النائمة وأماكن ومستودعات الأسلحة والمتفجرات".

واكد بومجيد "ان العملية الاستباقية لم تكن العملية الأولى وانما سبقها العديد من العمليات الاستباقية التي قام بها رجال الأمن البواسل، والتي تدل على ان البحرين مستهدفة بشكل كبير من قبل جماعات إرهابية ممولة ومدعومة من ايران، مضيفا "لا زال هناك من يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين ولكن بفضل الله، وبسالة ويقظة رجال الأمن يتم الكشف عن هذه الأوكار والجماعات الإرهابية، قبل أن يتمكنوا من بث الدمار والرعب بين المواطنين والمقيمين".

ووجه بومجيد رسالة الى الشعب البحريني وخاصة أولياء الأمور وخطباء المساجد والجمعيات الاهلية بان عليهم رسالة وطنية اجتماعية للشباب والابناء بضرورة الانتباه جيدا وعدم الاستماع الى من يحاول غسل ادمغتهم وعقولهم بمفاهيم وأفكار مغلوطة وارهابية ،مؤكدا انه كما ان رجال الامن عليهم دور في الكشف عن هذه الجماعات والخلايا الإرهابية من خلال عمليات استباقية ،فانه أيضا على أولياء الأمور ان يقوموا بعمليات استباقية في متابعة ومراقبة ابناءهم في تحركاتهم وتواصلهم من مختلف الأشخاص والجهات وفي اسفارهم من اجل منع أي أفكار مسمومة يزرعها هؤلاء المجرمين في عقول شبابنا.

بدوره اشاد النائب جمال بوحسن بالعملية الاستباقية التي قام بها رجال الامن، مضيفا انها تمثل اضافة احترافية وتميز ومهنية للسجل الأمني الناصع لرجال امننا البواسل، مشيرا إلى أن العملية الاستباقية اسما على مسمي فهي الفأس القاطع في وجه الارهاب والإرهابيين وفِي وجه من يدعمهم ويمولهم ويساندهم وهي صفعة في وجوههم ووجوه الأعداء والحاقدين الذين يعملون ضد مملكة البحرين، موضحا "ان الجاهزية الاحترافية والتدريب المستمر والدعم اللامتناهي من قبل القيادة الرشيدة جعل من رجال أمننا قدوة ومصدر للكثير من قوات الأمن في العالم".

واعتبر النائب جمال بوحسن العملية الاستباقية عمل متقن واحترافي يضاف الي باقي العمليات الأمنية التي تسجل وتسطر في السجل التاريخي لرجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي وزير الداخلية.

من جهتها، قالت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي، "ان مملكة البحرين تعرضت لسنوات عديدة لمحاولات تستهدف أمنها واستقرارها من الداخل والخارج ‏وذلك للقضاء على اللحمة الوطنية في البلاد، لافتة الى ان هذه المحاولات تدور على أرض الواقع وفي الخفاء من قبل جماعات مدعومة من الخارج، مؤكدة ان العمليات الاستباقية التي قامت وتقوم بها الأجهزة الأمنية كشفت وتكشف عن خلايا ارهابية لعناصر إرهابية مطلوبة من قبل القانون تعيش وسط شعب آمن وتأكل من خيرات هذا الوطن العزيز والغالي على قلوبنا جميعا. 

‏وأوضحت الكوهجي انه من أجل القضاء على رؤوس الفتنة والعيش بسلام في المنطقة وجب قطع رأس الحية التي ‏تبث سمومها في المجتمع البحريني من خلال شباب تم التغرير بهم، ‏كما يجب عدم ترك المحرضين لهذه الفئة دون أي رادع وتطبيق أشد أنواع العقوبات عليهم ومن ثم استبعادهم من البلد.

من جانبه، أكد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب النائب حمد الدوسري أن وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تبذل جهوداً كبيرةً في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار والكشف عن كافة العمليات الإرهابية عبر تتبع الحركات المشبوهة وملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة والكشف عن كافة حركاتهم وارتباطاتهم بالأجندات الخارجية التي تعمل على محاولة زعزعة واستقرار مملكتنا الغالية.

وأشاد النائب الدوسري بإعلان وزارة الداخلية مساء أمس القبض على عدد من المتهمين في العملية الاستباقية لمكافحة الارهاب والتي تأتي استكمالاً لأعمال البحث والتحري والتي تمخضت بالقبض على مجموعة من العناصر التي شكلت خلية تتبع ما يسمى بتنظيم سرايا الاشتر الارهابي واتخذت مبنى غير مأهول في منطقة الدير ليكون موقعاً لتخزين العبوات الجاهزة وتحضير وتصنيع كميات من المواد شديدة الانفجار كما أعلنت تفاصيلها وزارة الداخلية.

وبيّن أن تقديم الارهابيين للعدالة يأتي للكشف عن كافة التفاصيل وتحركات هؤلاء الارهابيين و مخططاتهم الآثمة لأخذ الحيطة والحذر، خاصةً في ظل التخطيط المسبق والتدريب في معسكرات ايران والعراق، والذين اتخذوا هؤلاء الارهابيين كافة التدريبات اللازمة من أجل تنفيذ الاجندات الخارجية على ارض مملكتنا الغالية، والذين يعتبرون من العناصر الخطرة ، وقد تم غسل عقولهم بتنفيذ هذه المخططات الارهابية، والذي يجب معاقبتهم معاقبة رادعة نظير أعمالهم التي خططوا لارتكابها وعدم التهاون معهم.

وذكر النائب الدوسري أننا نؤمن بنزاهة قضائنا الذي هو مصدر فخر لنا في التشريع ومحاسبة الارهابيين ووضع حد لممارساتهم المتطرفة، ونحن على يقين أن القضاء سيأخذ كافة الاعتبارات بحق هؤلاء الارهابيين وتنفيذ الاحكام المناسبة بحقهم، داعيا في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ مملكتنا الغالية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر، وأن يمن علينا نعمة الأمن والاستقرار.

من جهته أشاد عضو اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب أنس بوهندي بالعملية الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حيث تم القبض على خليتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني، وضبط عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام وتخزين وتصنيع عبوات متفجرة واستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية، وبين أن أهداف هذه الجماعات الإرهابية هو السعي لترويع وقتل الآمنين من المواطنين والمقيمين.

وأكد النائب بوهندي بأن الجماعات الإرهابية المختلفة في كل مكان وزمان يستهدفون دولنا الآمنة ويتحالفون مع أعداء الإسلام وباسم الدين ومبادئ وأهداف هذه الجماعات الإرهابية بعيدة كل البعد عن مفهوم الدين الإسلامي الصحيح. وقال ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من هذه الفئة الضالة التي تخرج من بيننا، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين قد ساروا على هذا النهج القويم ونشروا دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، في مشارق الأرض ومغاربها، ودائماً نجد بأن هؤلاء المجرمون يوجهون سهامهم ضد الإسلام والمسلمين، وأن علماؤنا الأجلاء قد بينوا خطورة هذا الفكر التكفيري المنحرف، وأوضحوا ضرورة محاربته، وأن الأفكار الضالة أسهمت بشكل كبير إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين.

واختتم بوهندي بأن هذه التنظيمات يقف من ورائهم بعض الدول التي تعادي مملكة البحرين ودول الخليج العربي، للنيل من إنجازات ومكتسبات دول المجلس، وقد أكدت العديد من الأدلة الدامغة بأن الحرس الثوري الإيراني هو من يقف ويمول ويدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح والتدريب، معبراً عن ثقته التامة بحكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لبسط الأمن وحفظ الأرواح والأنفس، مؤكداً في الوقت ذاته بأن الأجهزة الأمنية والجهات المختصة لديها الإمكانات للكشف عن هؤلاء المجرمون، مؤكدا بأن أعضاء مجلس النواب يدعمون الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية والنيابة العامة لإيقاع الجزاء الرادع لهذه الفئة الضالة، وطالبهم بإيقاع أشد أنواع العقوبة عليهم.

وقال عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد:" نحمد الله اولا على نجاح العملية الاستباقية وعلى وجود رجال نذروا حياتهم لحماية الوطن ومكتسباته. فنجاح العملية الاستباقية أنقذ حياة العديد من الأبرياء وكمية الأسلحة والمتفجرات التي أعلن عنها كبيرة وبإمكانها تفجير منطقة تتسع رقعتها و تفوق مئات الكيلومترات".

واضاف ان هذا العمل يبين حجم التحديات الأمنية التي تواجهها مملكة البحرين منذ فترة طويلة، فنجاح وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بفضل الله وبسالة رجالها بتعزيز الأمن والاستقرار يعود الفضل فيه لليقظة و كفاءة تأهيل رجال الأمن، فنحن نعيش بمستوى عالي من الأمان في مملكة البحرين برغم كل هذه التحديات وبوسط منطقة ملتهبة وتشهد تصاعد في الارهاب.

واشار الى انه من الواجب علينا ان نشيد بنجاح العملية الاستباقية وعلى العمل الأمني الفاعل والمستمر على مدار الساعة مما ساهم بأن ننعم بهذه الدرجة من الأمن والاستقرار، مضيفا ان رسالتنا لكل من اعتقد انه سيحقق أجنداته عن طريق الدعم والتحريض على الارهاب والفوضى انه لن ينجح، فنحن عازمون على القضاء على الارهاب بكافة اشكاله والقضاء على داعميه ومموليه وحتى على الذين يبررون ويمجدون من يقوم به. 

واكد البنمحمد انه لا مكان للارهاب بيننا وعلى الجميع ان يكون لهم موقف واضح وغير متناقض من الارهاب ومنابعه وعلينا جميعا ان نختار الوطن وأمنه واستقراره على اي انتماءات اخرى وأجندات تتضارب مع مصلحة الوطن.

كما بارك النائب محمد العمادي عضو مجلس النواب جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها معالي وزير الداخلية، قائلا اننا نشد على ايديهم في حفظ امن المملكة مواطنيها والمقيمين، ونثمن دورهم في الكشف والقبض على هذه الخلايا الارهابية التابعة لإيران وأذنابها الساعية لزعزعة امن الدول العربية وامن مملكتنا .

وطالب العمادي بتكثيف هذه الجهود والاستمرار فيها وتشديد الرقابة على مياهنا الاقليمية ومنافذنا لمنع تسلل أمثال هؤلاء وغيرهم، داعيا المولى ان يحفظ البحرين وأهلها وان يديم الامن والأمان على شعب البحرين الابي.

من ناحيته، قال النائب ذياب النعيمي "أشد على يد الداخلية وأشكر سعادة اللواء طارق الحسن على العملية الاستباقية، وهي كعادة رجال الامن العام المخلص ،متمنيا لهم كل التوفيق في استتباب الامن وراحة المواطن وقطع اي يد تمتد الى مملكتنا الحبيبة، وتمنى من الله عز وجل لرجال الامن ان يوفقهم ويسدد رميهم في تكرار مثل هذه العمليات الاستباقية للنيل من المجرمين والعابثين بأمن الوطن ، بهدف تجفيف وتنظيف الوطن من هذا النوع من المجرمين" .

وأضاف انه لابد من العمل على تغيير فكر هؤلاء المجرمين وتنقيته من هذه الافكار الهدامة التي تسعى الى زعزعة الامن، وقطع كل التواصل مع الجماعات الخارجية للعبث داخل المملكة، مطالبا بتشديد العقوبات وعدم التهاون مع أي شخص يعرض امن الشعب والوطن للخطر.

من جانبه قال عضو مجلس الشورى خميس الرميحي اننا تابعنا يوم امس المؤتمر الصحفي لرئيس الأمن العام حول العملية الاستباقية والتي قام بها رجال الأمن البواسل، ضد اوكار الاٍرهاب والتي أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من الخلايا الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ عدد من الاغتيالات لأفراد الشرطة وغيرهم، والمرتبطة بأوكار الشر وقوى الظلام في طهران.

واوضح الرميحي ونحن نتابع هذه التطورات فإننا نشعر بالفخر والاعتزاز برجال الأمن الشجعان اللذين يسهرون على راحة وطمأنينة المواطنين والمقيمين ، ومن هذا المقام نتقدم الى جميع منتسبي وزارة الداخلية والأمن العام ،العين الساهرة على راحة مواطني ومقيمي مملكة البحرين باخلص معاني التقدير والاحترام والإجلال للجهود الكبيرة التي يبذلونها ، وأن شعب البحرين الوفي سوف يكون كعادته دائما يدا بيد مع قيادته الرشيدة واجهزته الدفاعية والأمنية مساندا لها بالقول والعمل وملتحما معها، حفاظا على المكتسبات الوطنية ،داعين المولى جلت قدرته ان يحفظ الله البحرين وشعبها الوفي من كيد الماكرين ودسائس الحاقدين.

بدوره أكد النائب جمال داود سلمان عضو مجلس النواب ان يقظة رجال الامن وسرعة التحرك تثبت اركان الامن والاستقرار والطمأنينة في ربوع الوطن ومن شأن حكمة وزارة الداخلية واجهزة الامن ان تدحر مخططات ايران الارهابية وإيقاع جماعاتها في قبضة قواتنا الأمنية. 

وقال ان ما أعلنه رئيس الامن العام في المؤتمر الصحفي امس كشف حنكة اجهزتنا الامنية وقدرتها على التحرك قبل ان يتمكن الارهابيين من تنفيذ مخططاتهم الايرانية على ارض البحرين مشيدا بكافة الجهود التي يقوم بها رجال الامن بجميع قطاعاتها وضبط افراد العصابات الارهابية وما كان معهم من مواد شديدة الانفجار واسلحة ايرانية او ممولة إيرانيا. 

وطالب النائب جمال داود بالمزيد من اجراءات المراقبة على الحدود البحرية وكذلك جميع منافذ الدولة وخاصة في مناسبات السفر طوال العام وخاصة الافواج المتوجهة الى الدول على تسيطر عليها السلطات الايرانية الارهابية سواء في ايران او العراق او لبنان وسوريا مطالبا الشعب البحريني المخلص الى مقاطعة تلك الدول تماما ورفض كل اشكال التعامل معها. 

وقال ان شعب البحرين اصبح اكثر وعيا بالمؤامرات التي تخططها ايران لزعزعة الامن والاستقرار وإثارة الفتنة وإحلال الدمار والخراب مكان البناء والتنمية والازدهار الذي تنعم به البحرين وشعبها.