+A
A-

دورة السقية الرمضانية.. عراقة لأكثر من 34 عامًا

- خرجت العديد من النجوم وتقام عصرًا!

. صراع الملعب الترابي أثناء الصيام

. بدر ميرزا كان من أبرز نجومها 

 

تعتبر دورة السقية لكرة القدم من البطولات الرمضانية الشهيرة على مستوى المملكة، والتي يعود تاريخها إلى سنوات عديدة.

البطولة التي يرجع تاريخها إلى بداية ثمانينيات القرن الماضي، أشهر من نار على علم.

تواصل البطولة منذ ذلك اليوم إلى الوقت الآني أعطاها صدًى واسعًا على جميع الأصعدة، إذ بدأت تأخذ منحى تطويريًّا عامًّا بعد عام.

يقول رمزي مكي؛ وهو أحد المنظمين: إن الفكرة بدأت قبل حوالي 34 عامًا، وذلك عبر إقامة الدورة خلال فترة العصر في شهر رمضان المبارك على ملعب السقية.

 

تطبيق نوعي

ويضيف مكي أن الدورة بدأت عبر تشكيل فرق مختلفة من مناطق مختلفة، ومنها: السقية، السلمانية ومدينة عيسى وغيرها من المناطق المجاورة لقرية السقية.

ويشير إلى أن التطبيق جاء نوعيًّا في فكرة البطولة، والتي تقام عصرًا أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك.

ويلفت في حديثه إلى أن الأنشطة الرياضية أو الدورات في شهر رمضان عادة ما تقام خلال الفترة المسائية بعد الإفطار، لكن دورة السقية

جاءت لتكون عكس هذا الاتجاه وتطبق الفكرة بشكل آخر، في حين أن التطبيق جاء بعد ذلك لفرق قرية السقية فقط مع إمكانية الاستعانة بلاعبين من الخارج. 

 

 

نجوم مختلفون

وصرح مكي بأن الدورة شارك فيها العديد من النجوم المختلفين وفي ألعاب متعددة.

وفي هذا الصدد يقول: إن نجم كرة اليد البحرينية والنادي الأهلي، المدرب الحالي بدر ميرزا كان من أبرز النجوم الذين شاركوا في

البطولة على رغم كونه لاعبًا لكرة اليد!

ويضيف قائلا: "الدورة استطاعت أن تخرج العديد من النجوم ومنهم أيضًا مجدي شقيق بدر ميرزا".

ويتابع: "كما خرجت الدورة العديد من النجوم ومنهم لاعب الأهلي سابقًا أحمد الحجيري، لاعب المنتخب العسكري محمد علي، بالإضافة

إلى أسماء أخرى لا يتسع المقام لذكرهم جميعًا".

 

فخر واعتزاز

عبدالرسول المخلوق أحد المنظمين يشير إلى فخره واعتزازه بالدورة التي تستمر حتى الآن وصولاً للنسخة 34.

ويقول في هذا الخصوص: "نعيش أجواء مختلفة عصرًا في شهر رمضان المبارك، إذ حرصنا على تنظيم هذه البطولة لتكون جامعة للشباب في الشهر الفضيل".

 

تطور تدريجي

ويقول المخلوق إن التطور جاء تدريجيًّا في الدورة، إذ بدأت عبر إمكانات بسيطة وباجتهادات شخصية، قبل أن تتطور عامًا بعد عام وصولاً للنسخة الحالية، والتي تحظى بوجود عدد من الرعاة والمساهمين في نجاح الحدث.

ويضيف: "كما لا ننسى الدور البارز للإعلامي وعميد المصورين جعفر علي في إبراز الحدث إعلاميًّا، فجهوده مشكورة في هذا الجانب، كما حظينا في السنوات الأخيرة بتغطية وزيارة من قبل القناة الرياضية".

 

استمرار ملحوظ

ويؤكد المخلوق أن الاستمرار في إبراز المواهب الكروية كان السمة الأبرز على الدورة.

ويقول: "لا تزال الدورة تخرج العديد من النجوم واللاعبين الذين يمثلون لاحقًا الأندية الوطنية".

ويضيف: "من بين هؤلاء اللاعبين حاليًّا: لاعب الأهلي حسن إسحاق، بالإضافة إلى ابني حارس النجمة أحمد عبدالرسول، علاوة على لاعبين آخرين".

ويشير إلى أن والد اللاعب حسن إسحاق الذي توفي قبل أسابيع كان من ضمن أحد المؤسسين للدورة، والذين لهم دور كبير في استمرار الدورة، مؤكدًا في ختام حديثه أن الدورة ستكون متواصلة إن شاء الله خلال الأعوام المقبلة خاصة مع الإقبال الكبير عليها.

 

تواجد كبير

وتحظى الدورة بتواجد كبير سواء من الجماهير من مختلف مناطق البحرين، أو حتى مدربي وكشافي الأندية، ويعتبر مساعد مدرب منتخبنا الأول عدنان إبراهيم من الشخصيات الرياضية التي تحرص على الحضور لمباريات البطولة، كما يتواجد الحكم الدولي السابق جعفر الخباز ويدير بعض لقاءات البطولة.