+A
A-

مطلقة تسرق مع صديقها "سلندرات" لتحصل بالمقابل على 3 دنانير

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة (بصفتها الاستئنافية) برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية كل من القاضيين أيمن مهران ووليد العازمي وأمانة سر مبارك العنبر، بتأييد معاقبة سيدة "36 عامًا – مطلقة" بالحبس لمدة سنة، وبسقوط استئناف صديقها الذي تكبر عنه بـ 11 عامًا لعدم حضوره، والمحكوم عليه بذات العقوبة؛ وذلك لإدانتهما بسرقة اسطوانات غاز مملوكين لأحد مستأجري الشقق بمنطقة الرفاع الشرقي، ليبيعوها وتتحصل هي على 3 دنانير من أصل 25 دينار قيمة الاسطوانة الواحدة.

وتعود وقائع القضية إلى أنه بعد أن أبلغ المجني عليه الشرطة عن سرقة اسطوانتي الغاز المملوكتين له، من البناية التي يقطن فيها، أجرى أفراد الشرطة تحرياتهم بشأن الواقعة، حتى شاهد شرطيين اسطوانتي الغاز معروضتين لدى أحد محلات بيع وشراء الأثاث، إذ كانا يعلمان بمواصفاتهما.

فسأل أحدهما العامل الآسيوي بالمحل عن مصدر الاسطوانتين، والذي أفاد أنه اشتراهما من سيدة حضرت برفقة شخص كان متواجدًا في السيارة، وأنه اشترى منها أكثر من مرة اسطوانات غاز.

وأوضح العامل أن سبب تواجد الاسطوانتين بالمحل رغم أنه باعهما في وقت سابق بمبلغ 40 دينار لكليهما إلى آسيوي آخر، إلا أن الأخير أعادهما إليه بحجة أن بهما خلل في أسفل الاسطوانة، ما أجبره على إعادة طرحهما للبيع مجددًا.

وبالقبض على السيدة اعترفت أنها اتفقت مع صديقها البالغ من العمر 25 عامًا على سرقة اسطوانات الغاز من البنايات الكائنة بمنطقة الرفاع الشرقي، وكانت هي من تحدد البنايات للتوجه إليها مساءً، في حين يقطع توصيلاتها ويسرقها صديقها، وبعد ذلك يتوجها للمحل الذي يعمل فيه الآسيوي، والذي يشتري منهم تلك الاسطوانات بأسعار تتراوح ما بين 15 و25 دينارًا للواحدة، مؤكدة على حصولها على مبلغ 3 دنانير مقابل كل عملية سرقة وبيع.

وثبت للمحكمة أن المستأنفان بتاريخ 18/9/2016، سرقا اسطوانات الغاز المملوكة للمجني عليه من مسكنه عن طريق الكسر من الخارج.