+A
A-

خالد بن حمد: مبادرات دعم الشباب لن تتوقف وأفتخر بالمشاركة الكبيرة

 توج النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الفائزين بمهرجان جائزة سموه للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة تحت شعار “#لنغرس_بسمة” وذلك في صالة نادي مدينة عيسى الثقافي بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام نبيل الحمر، ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، وعدد من النواب والوكلاء المساعدين بالوزارة والشخصيات الفنية المختلفة يتقدمهم الشاعر علي الشرقاوي.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد بمناسبة رعايته للحفل الختامي للمهرجان، إن الجائزة وجدت من أجل أهداف نبيلة وسامية، خصوصًا أن المسرح الشبابي هذا العام أكد ما يتمتع به الشباب البحريني من قدرة على الإبداع والتميز في جميع المجالات عمومًا والمجال المسرحي خصوصًا.

وأكد سموه أن المهرجان في نسخته الثانية والذي شارك فيه 5 أندية وطنية و8 مراكز شبابية، بالإضافة إلى جمعية الصداقة للمكفوفين كممثل لذوي الإعاقة أخرج العديد من المواهب الشابة. وبين أن المهرجان ولد لكي يبقى مستمرًا في السنوات المقبلة، مؤكدا سموه أن الفعالية تأتي ضمن المبادرات المستمرة لدعم القطاع الشبابي في جميع المجالات.

وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد بالأوبريت الخاص الذي عُرض في الحفل الختامي، وبالمشاركين فيه، مبينا أن الحضور الجماهيري الكبير في الحفل الختامي أكد نجاح المهرجان على جميع الأصعدة.

وهنأ سموه جميع الفائزين والمتميزين في المهرجان، معربا عن اعتزازه بالمشاركة الواسعة من قبل الشباب الذين مثلوا مختلف الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والأخوان من فئة ذوي الإعاقة. وأعرب سموه عن اعتزازه وفخره الكبيرين بمشاركة إخوانه من ذوي الإعاقة، مؤكدا أن هذه المشاركة كان لها أبلغ الأثر في إنجاح الحدث وذلك بشهادة الجميع.

وأشاد سموه بتواجد الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وذوي الإعاقة المشاركين في الجائزة في نسختها الثانية، مشيرا إلى أنها أخذت على عاتقها زمام المبادرة من خلال تقديم أعمال مسرحية فنية مختلفة، وذلك بصورة حماسية وتنافسية عكست مدى حرص الشباب على إنجاح الحركة الفنية.

وأشاد سموه بالجهود المقدمة من اللجنة العليا المنظمة بقيادة وزير شؤون الشباب والرياضة، مؤكدا أن هذه الجهود المضنية محل تقدير؛ لما لها من دور كبير في عملية التواصل مع العروض المسرحية المشاركة ومع لجنة التقييم من أجل الوصول بالجائزة إلى أفضل صورة بما يليق بمكانة مملكة البحرين فنيا، مؤكدا أهمية تطوير الفعالية في السنوات المقبلة. ولفت سموه إلى أن هذه الجهود تسير في منحى متطلباتنا الرامية لصقل المواهب الشابة بالخبرات من خلال الاحتكاك مع مجموعة من الفنانين المتميزين، مؤكدا أهمية أن يكون الشباب قد حقق الفائدة الفنية التي تعود بالإيجاب على الحركة المسرحية في البحرين.

وخاطب سموه الشباب الفني الذي شارك في المهرجان بالقول إن الشباب الفني بات مصدر فخر للوطن، مؤكدا سموه أن رواد المسرح الشبابي بمثابة العمادة الأساسية لرفعة الوطن وبنائه. وبين سموه أن النهوض بالحركة المسرحية البحرينية هو إحياء لتاريخ طويل ممتد لمسيرة النجاح المتواصل للمسرح البحريني، مؤكدا أن المهرجان جاء ليكون عاملا مساعدا في تأصيل هذا المعنى في الوسط الفني الشبابي.

وهنأ سموه الأسرتين الثقافية والفنية في المملكة على المجهودات التي بذلت من قبل ممثليها خلال المهرجان، مؤكدا أن المشاركة الواسعة أثبتت نجاح الفعاليات والعروض المسرحية، مبينا أنه لا خاسر في هذا التجمع الفني، وإنما الجميع فائز بهذا الجمع الفني الشبابي.

وقال سموه إن طموح الشباب البحريني وإبداعه يحتم علينا تقديم مزيد من الدعم للقطاع الشبابي في جميع المجالات، بما فيها المجالات المسرحية والفنية، مؤكدا أن العطاء الذي قدمه شباب البحرين يبعث على الفخر والاعتزاز بقدرتهم على الإبداع والتميز، فيما أشار إلى أن التكريم الذي حظي به الشاعر الشرقاوي في الحفل الختامي يستحقه نظراً لأنه علم من أعلام الثقافة في البحرين ولديه تاريخ كبير وعريق في هذا المجال. ووجه سموه الوزير الجودر إلى العمل على تنفيذ توصيات لجنة التحكيم، والتي قدمها رئيس اللجنة يوسف الحمدان في الحفل الختامي. وأكد سموه في ختام حديثه أن مشوار دعم الحركة الفنية والمسرحية في المجال الشبابي لن يتوقف، مشيرا إلى تقديم كافة أشكال الدعم للشباب.

واشتمل الحفل على فقرة وصول راعي الحفل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ثم عزف السلام الملكي، وثم أبيات شعرية ألقتها الشاعرة المتميزة الهنوف من ذوي الاعاقة، ثم كلمة لرئيس لجنة التحكيم يوسف الحمدان، وأعقبها أوبريت خاص شارك فيه عدد كبير من الفنانين، ولاقى تفاعلا كبيرا من قبل الحضور.

وتفضل سموه بعد ذلك بتكريم الشاعر القدير علي الشرقاوي، والذي سطع نجمة في سماء البحرين، عبر عطاءه الكبير في المجال الفني، كما كرم فئة ذوي الإعاقة الذين ساهموا في إنجاح المهرجان وهم: محمد الحمري، مرده بوعلي، والهنوف.

وكرم سموه أيضا الرعاة الداعمين والمساهمين في إنجاح الفعالية، كما كرم الفنانين المشاركين في الأوبريت والبالغ عددهم 22 فنانا. وكرم سموه أيضا لجنة التقييم والمكونة من الرئيس علي سلمان، والعضوين أحمد جاسم، وحسين العصفور.

كما كرم لجنة التحكيم المكونة من الرئيس الحمدان، والعضوين حمزة محمد، وياسر سيف. وكرم أيضا مشرف المهرجان ورئيس مجلس إدارة نادي مدينة عيسى، أحمد جاسم، بالإضافة إلى مدير المهرجان جمال الغيلان. كما كرم الفائزين والمتميزين في المهرجان.