انتهى موسم عاشوراء بنجاح بفضل الترتيبات الأمنية والنظام وانسياب الحركة المرورية، فكل الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على الجهد الكبير وتسخير كل الإمكانيات وتعزيز التواجد في كل المناطق ولا عزاء لمن تزعم الحملة ضد إنجازات وزارة الداخلية وروج الأكاذيب والفبركات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي محاولا إشعال الفتنة وتسييس المناسبة والتخطيط للفوضى والإرهاب والعنف.
 في الوقت الذي تقوم فيه الداخلية ومنتسبوها البواسل برسم الاتجاهات الصحيحة وتضطلع بالمهام على أكمل وجه لتأمين سلامة المشاركين، يخرج الكذابون والمفبركون في حساباتهم العفنة ليلصقوا التهم التي تفضح وجههم الحقيقي والبلد الحاقد الذي ينتمون إليه ويدافعون عنه “إيران”.  رجال الداخلية موزعون في جميع أنحاء البلد، والتنسيق مستمر بين جميع الإدارات وفق ما يتطلبه الحدث لتأمين سلامة المشاركين وتذليل الصعوبات التي قد تحدث، وعلى الطرف الآخر زمرة حاقدة تجر أذيال الخيبة وتنشر الفبركات والزيف والأكاذيب والأباطيل وحملات ملعونة ضد وزارة الداخلية، لا لشيء... إلا لإدمانهم على الكذب والتعرض للوطن والسعي إلى تعطيل كل شيء ورفع الشعارات المعادية. طريقة مليئة بالتشويش والطائفية وإنجاز مهمات قذرة كاستكمال للمخطط التآمري على البحرين ولكن بصيغة مرحلية، حيث يخرج هؤلاء “أبالسة الشر والحقد” ليمارسوا لعبة الطائفية والخديعة في مختلف المناسبات الوطنية والدينية وحين تستضيف البحرين الفعاليات العالمية مثل سباق الفورمولا 1 أو معرض البحرين الدولي للطيران وغيرها من الفعاليات والأنشطة.
عندما نستعرض عينات من الأفكار والتعليقات المنشورة في تلك الحسابات التي يعملون على تصديرها تقدم لنا نموذجا من المرض الطائفي والحقد على الوطن بطريقة عجيبة، اندفاع عارم إلى ساحة الخيانة والوقاحة واللامبالاة بأمن الوطن واستقراره. إشاعات وتزييف للحقائق وهراء طائفي دخيل على مجتمعنا لا يستند  إلى عقل ومنطق. المتتبع لأصحاب تلك الحسابات يدرك تماما أنهم يسعون بكل وقاحة إلى زرع بذور الطائفية البغيضة في المجتمع وإثارة القلاقل والمشاكل، والافتراء على رجال الأمن زورا وبهتانا، واتخذوها مسرحا للسب والتحريض على الطائفية، والكذب والافتراء على البحرين، ولكن ولله الحمد ثقتنا كبيرة في إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في التصدي لهذه الحسابات المضللة والقضاء على هذه الآفة وأحقر الأفعال التي ترتكب في حق بلدنا.
أما رجال وزارة الداخلية فلكم منا التقدير والإعجاب على العمل المنظم الشامل والكفاءة العالية في الأداء في كل المتغيرات والتحديات.. نحن معكم كأقلام وطنية شريفة عاشقة لتراب الوطن، سنضيء مصابيح الحقيقة المتوهجة بالصوت والصورة وسنلجم أفواه العملاء الحاقدين.