+A
A-

الغتم: دور مهم ينتظر البلديين لترجمة توصيات الملتقى الحكومي

الجنبية - بلدية الشمالية: قال المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم إن الملتقى الحكومي الذي عقد الأسبوع الماضي مهم للمسؤولين التنفيذيين، مشيرا إلى أنه يجسد طبيعة التطور الحكومي في مملكة البحرين بما يتواكب مع المرحلة، والرؤية التي تعمل عليها في سبيل تحقيق طموح وتطلعات المواطنين.
وأوضح الغتم أن البلديين ينتظرهم دور مهم في المرحلة المقبلة لترجمة توصيات الملتقى الحكومي بالذات فيما يتعلق بتحفيز القطاع الخاص وخلق بيئة حاضنة للاستثمارات . وأوضح الغتم أن “انعقاد الملتقى الحكومي 2016 برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وهو اجتماع رفيع المستوى، يجمع القادة وصنّاع القرار والموظفين التنفيذيين في الحكومة، ويمكن من خلاله مناقشة القضايا، والتحديات الرئيسة، والتوجهات المستقبلية، لتعزيز وتطوير كفاءة الإنتاج، وجودة الأداء، في إطار العمل الحكومي الموحد الذي يتفق مع رؤى وتطلعات مملكة البحرين أن يحدث نقلات نوعية هامة على مستوى المحاور الخمسة التي وضعت في هذا الملتقى”. ورأى أن المحاور الخمسة التي نوقشت في المؤتمر هي صلب رؤية مملكة البحرين 2030، مؤكدا أن “التحديات التي تسعى الحكومة التغلب عليها من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة”.
وقال: “الرؤية التي رسمت مستقبل مملكة البحرين حتى الأعوام الـ 14 المقبلة، تجعلنا نتوقف اليوم عندها كل من خلال موقعه في العمل الحكومي لتقييم ما تم إنجازه ضمن الرؤى والتطورات الحاصلة منذ وضع هذه الرؤية كإستراتيجية للعمل الحكومي”. وأردف: “أكد الملتقى دور القطاع الخاص في عملية التنمية وأنه لا بد وأن ينطلق من بداية صحيحة وهي حاجة القطاع الخاص لبيئة محفزة للنمو، فالاعتماد على القطاع الخاص بات أمرا لا مناص منه وهو شريك أساسي يقوم بدور في عملية التنمية”. وأشار الغتم الى أن مؤتمر العمر البلدي الخليجي الأخير الذي انعقد في شهر أبريل الماضي في العامة القطرية أكد على هذه النقطة فيما يتعلق بالقطاع الخاص وضرورة إشراكه في عملية التنمية بصورة مباشرة ، كما أن توصيات المؤتمر أكدت على ضرورة أن تقوم السلطة التشريعية باستحداث القوانين والتشريعات التي تصب في هذا الاتجاه فيما يتعلق بدور القطاع الخاص في العمل البلدي”. وتابع: “قدمت الحكومة في العقود الماضية تسهيلات كثيرة، وخلقت بيئة حاضنة للاستثمارات وعملت في الوقت ذاته على جعل القطاع الخاص شريكا في عمليات التنمية المستدامة”، مشيرا إلى “دور البلديات في خلق هذه البيئة المحفزة وما أحدثته من تطوير وتنمية خلال العقود الماضية”. وفيما يتعلق بالمحور الثالث، قال الغتم: “كانت مملكة البحرين ومازالت سباقة على مستوى الخليج العربي في خلق منظومة متكاملة وبيئة مستدامة من خلال بناء بنية تحتية متكاملة تتناسب مع عمليات التطور الحاصلة، من حيث البنى التحتية، ومازالت تعمل ضمن رؤية متكاملة لتطوير هذه البنى بما يتناسب وعمليات التطور الحاصلة والتنمية البشرية والزيادة السكانية على جميع الأصعدة، إلا أن عمليات التطور لا تقف عند حد معين، وهي عملية تتطلب الديمومة وفقا لمتطلبات العصر”.