توقعات نتائج العملية الجراحية التجميلية يجب أن تكون واقعية
مواقع التواصل الاجتماعي لا تعكس الصور الحقيقية د. محمد دهاق
شدد استشاري جراحة التجميل والترميم وتحسين القوام في مركز إليت الطبي د. محمد دهاق على ضرورة أن تكون توقعات نتائج العملية الجراحية التجميلية واقعية، داعيا لعدم الانجرار والاعتزاز بالصور والمظاهر المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن النتائج غير المرضية قد تظهر إعلاميًا أكثر من غيرها، في حين هناك آلاف العمليات التجميلية الناجحة التي تجرى في العالم ولا أحد يقوم بنشرها.
وذكر أنه يجب التفريق بين الأخطاء الطبية والنتائج غير المرضية، وعدم تعميم أي تجربة فاشلة سواء كان داخل البحرين أو خارجها لناس مشهورين أو غير مشهورين على عمليات التجميل، مشددًا على أهمية تحديث وتعزيز إجراءات السلامة ومتابعة المريض للحصول على نتائج مرضية وتفادي المضاعفات المتوقعة.
وقد حصل استشاري جراحة التجميل والترميم وتحسين القوام في مركز إليت الطبي د. محمد دهاق على بورد الدكتوراه المهنية في الجراحة العامة والبورد في جراحة التجميل من مدينة حسين الطبية في الأردن. كما حصل على الزمالة في جراحة الوجه من ألمانيا، وقد عمل في المملكة العربية السعودية؛ ليكون بعدها بمملكة البحرين استشاري جراحة تجميل ورئيس قسم جراحة التجميل في مركز إليت الطبي.
مركز إليت الطبي يوفر على المريض عناء السفر للخارج للحصول على التجميل
ويقدم مركز إليت الطبي العديد من الخدمات والإجراءات التجميلية سواء كانت الجراحية أو غير الجراحية. وأكد استشاري جراحة التجميل والترميم وتحسين القوام في مركز إليت الطبي د. محمد دهاق أن الهدف في مركز إليت الطبي هو تقديم خدمة يضمن فيها الأطباء سلامة المريض أولًا، إلى جانب توفير عناء السفر للخارج بالنسبة للمريض؛ عبر تقديم خدمات تجميلية باستخدام أحدث الأجهزة في مجال جراحة التجميل.
وقال دهاق «من خلال متابعتنا لبعض الجراحات والعمليات التجميلية التي يقوم بها المريض خارج مملكة البحرين وجدنا أن هناك استغلالا إلى المواطنين في الخارج بالذهاب لأطباء غير مختصين يقدمون خدمات ذات جودة غير مناسبة وبسعر رخيص، في حين أن الهدف من أي إجراء تجميلي هو التحسين والحصول على نتيجة أفضل بأسعار مناسبة ونتائج مضمونة نوعًا ما مع ضمان المتابعة المستمرة، لذا فإن ذلك يمكن الحصول عليه في مملكة البحرين وفي مركز إليت الطبي، الذي تتوافر فيه جميع المواد الطبية والأجهزة والعلاجات بتراخيص معتمدة من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، إضافة إلى وجود كوادر طبية مؤهلة، ما يكفل للمريض في مملكة البحرين الحصول على المعايير العالمية في مجال خدمات التجميل».
وشدد دهاق على أهمية الإفصاح عن أي عمليات سابقة أو الحساسية من الأدوية عند استشارة طبيب جراحة التجميل؛ إذ إن البعض يخفي هذه المعلومة سواء بقصد أو من دون قصد، في حين أن إخفاءها يؤثر أحيانًا على الجراحة.
وعن الخدمات التجميلية غير الجراحية المقدمة في مركز إليت الطبي قال استشاري جراحة التجميل والترميم وتحسين القوام في مركز إليت الطبي د. محمد دهاق «نقدم في المركز العديد من الخدمات، التي من أهمها شد الوجه بالخيوط، تقنية حقن الفيلر والبوتكس، وهناك إقبال كبير على هذا الإجراء في المركز، كما نقوم بعلاج الندبات بالليزر، وتذويب الدهون في منطقة اللغلوغ، واستخدام الخلايا الجذعية والغرض منها الوصول إلى المنطقة المستهدفة بكمية مركزة من الخلايا والمواد البناءة للأنسجة سواء كان للنظارة أو لتساقط الشعر أو غيرها من الاستخدامات الطبية مع وجود مضاعفات قليلة جدًا أو نادرة، ونلجأ لها عندما يكون المريض يعاني من حساسية من مواد الفيلر، إذ يمكن للمريض في هذه الحالة استخدام هذه التقنية أيضًا، إضافة إلى أنه في حال وجود بعض أمراض البلازما في جسم المريض ولا يمكن العلاج بالبلازما فيمكن استخدام الخلايا الجذعية».
وأضاف «نوفر خدمة العناية بالشعر، تجميل الوجه باستخدام تقنية تكساس والنيفر تيتي، وتجميل الأنف غير الجراحي، إضافة إلى توفير خدمات العناية بالشعر، خصوصًا أن العديد يشتكي من تساقط الشعر».
وذكر أن تساقط الشعر قد يحدث بسبب نقص فيتامين د، فهو عامل مساعد لتساقط الشعر أو معاناة الشخص من الضغط والتوتر، إضافة إلى وجود العامل الوراثي.
خدمات تجميلية غير جراحية متنوعة وطاقم طبي متميز
وينصح استشاري جراحة التجميل والترميم وتحسين القوام في مركز إليت الطبي د. محمد دهاق المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر بالتالي:
- عدم استخدام الماء الساخن على فروة الرأس.
- عدم استخدام «الاستشوار» بشكل قريب من الرأس، على أن يكون الهواء معتدلا.
- عدم تمشيط منطقة الشعر بقوة.
- استخدام الزيوت خصوصًا زيت اللوز أو زيت جوز الهند على حسب نوعية الشعر بمعدل مرتين إلى ٣ مرات في الأسبوع.
- التأكد من عدم وجود نقص فيتامينات معينة تدخل في تركيبات الشعر مثل b12 وفيتامين د والبيوتين والمعادن مثل الزنك والكوبر النحاس وغيرها.
- تناول وجبة صحية متكاملة تحتوي على كل المكونات التي يحتاجها الشعر كالخضروات والفواكه.
- استخدام الشامبوهات ذات النوعية الجيدة مرتين إلى ٣ مرات في الأسبوع.
- معالجة مشكلات الشعر مثل القشرة وغيرها.
ويقدم مركز إليت الطبي عمليات التجميل الجراحية مثل تحسين القوام وشد ترهلات الجسم بعد عمليات التكميم أو بعد الولادة أو بعد فقدان الوزن وأيضًا عمليات تعديل وانحراف الأنف وتجميل الأنف وتصغير الأنف بحيث يتناسب مع الوجه. كما يتم إجراء عمليات تصغير وشد الثدي وعمليات تكبير الثدي، إضافة إلى استخدام الليزر في شفط الدهون «النحت الرباعي» باستخدام طريقة ألفريدوا هايوس.
وذكر استشاري جراحة التجميل والترميم وتحسين القوام في مركز إليت الطبي د. محمد دهاق أن في مركز إليت يتم شد ترهلات الوجه، إذ إن هناك فئة معينة لا تستفيد من شد الوجه بالخيوط، لذا فإنه في مركز إليت يستطيع الأطباء إعادة شباب الوجه باستخدام شد الوجه الجراحي، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء قد يكون تحت التخدير الموضعي أو الكامل، بهدف شد كل طبقات الوجه سواء من الجلد أو الأغشية المبطنة للعضلات أو الأربطة التي يحدث لها ترهل مع تقدم العمر أو يحدث لها ترهل بعد فقدان الوزن، موكدًا أن الهدف من هذه الطريقة شد الوجه في كل الطبقات على أن يكون جرح العملية في منبت الشعر بين الشعر والجلد.
كما يقدم المركز إجراء رفع الحواجب سواء كان جراحيًا أو غير جراحي، رفع الأنف جراحيًا أو غير جراحيًا، إضافة إلى نحت الوجه والتخفيف من دهون الوجه باستخدام أجهزة جديدة.
وقال د. محمد دهاق «إن هناك حاليًا العديد من المفاوضات لاستقدام جهاز جديد لشد الترهلات من دون عملية، وذلك في حال كانت الترهلات من الدرجة الأولى، ومستقبلًا سنوفر خدمة نحت عظام الأنف بجهاز البيزو الترساوند، وبالتالي تكون نسبة الكدمات والتورم خفيفة، بالإضافة إلى تحديد عظام الأنف».
وأضاف «مع توجه مملكة البحرين لتعزيز السياحة العلاجية هناك شراكة قوية بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي لتوفير أحدث الأدوية والأجهزة والعلاجات الطبية؛ لتكون البحرين من الدول السباقة في الشرق الأوسط لتقديم هذه الخدمات إلى الجميع».
نجاح عمليات التجميل لا يكتمل إلا باستشارة الطبيب
وقال د. محمد دهاق «من المهم اختيار الطبيب المؤهل الذي يقدم استشارة داخل مملكة البحرين، إذ إن اللجوء إلى الخارج لن يعطي الطبيب من خارج البحرين الصورة الواضحة عن المريض، فالاستشارة لا تكتمل إلا بزيارة الطبيب وليس بإرسال الصور كما يحدث حاليًا في مجال طب التجميل».
وأضاف «دائمًا ما نحذر من المعلومات المتوافرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق النت؛ إذ ليس كل ما ينشر عن طريق هذه القنوات دقيق جدًا من الناحية العلمية، لذا نحذر من الاقتناع والأخذ بهذه المعلومات، إضافة إلى أن من الضروري معرفة أن تجارب المرضى سواء كانت ناجحة أو فاشلة لا تنطبق على الجميع، فهناك فروقات من الناحية البيولوجية والوراثية والصحية بين الشخص والآخر، وهو ما يتحكم في نتائج العملية».
وأكد دهاق ضرورة أن تكون توقعات نتائج العملية واقعية وعدم الانجرار والاعتزاز بالصور والمظاهر المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن النتائج غير المرضية قد تظهر إعلاميًا أكثر من غيرها، في حين هناك آلاف العمليات التجميلية الناجحة التي تجرى في العالم ولا أحد يقوم بنشرها، قائلًا «يجب التفريق بين الأخطاء الطبية والنتائج غير المرضية وعدم تعميم أي تجربة فاشلة سواء كان داخل البحرين أو خارجها لناس مشهورين أو غير مشهورين على عمليات التجميل، ودائما ما نشدد على أهمية تحديث وتعزيز إجراءات السلامة ومتابعة المريض للحصول على نتائج مرضية وتفادي المضاعفات المتوقعة»، مشيرا إلى أنه في حال حدوث هذه المضاعفات وكان المريض في بلده المقيم فيه فإنه يمكن للأطباء أو الجراحين المؤهلين التعامل مع هذه المضاعفات، كما يمكن أن تكون هناك مساءلة قانونية.