العالم يترقب عودة الحياة الطبيعية
بعد مرور أسابيع عديدة شهد فيها العالم بأسره ارتفاعا في عدد إصابات «كوفيد ١٩»، وبعد أن عادت العديد من الدول لفرض إجراءات مشددة للحد من انتشار الفيروس، ها نحن اليوم نشهد انخفاضًا ملحوظًا وكبيرًا في عدد الإصابات، حتى بدأت العديد من الدول العودة للحياة الطبيعية بعد أن أعلنت إلغاء العديد من القيود التي فُرضت أثناء الجائحة.
ولم تكن مملكة البحرين بمنأى عن باقي الدول، فبعد أسابيع عديدة من ارتفاع نسبة الإصابة ها نحن اليوم نشهد انخفاضا في عدد الإصابات وزيادة نسبة التعافي، مع إلغاء العديد من القيود التي فُرضت منذ العام 2020. وشكل إعلان حكومة المملكة إلغاء بعض الإجراءات بصيص أمل للشعب في العودة للحياة الطبيعية، التي تجلت بعودة طلبة المدارس إلى مقاعدهم الدراسية من جديد. وتتمنى أسرة «صحتنا في البلاد» أن يكون ما نشهده حاليًا بداية لنهاية هذه الجائحة، التي أثرت علينا جميعًا دون استثناء، لنبدأ العودة لحياتنا الطبيعية.
وكما عودناكم جميعًا، اختارت أسرة «صحتنا في البلاد» أن يكون العدد الحادي عشر مميزًا نتناول فيه العديد من الموضوعات الطبية التي تُهم قراءنا.
نطرح في هذا العدد ملف شلل الوجه ومدى تأثيره على حياة الفرد. كما نتناول مشكلات الاضطرابات النادرة ومدى تأثير الجينات في الإصابة بهذه الأمراض؛ تزامنًا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة الذي يتم الاحتفال فيه كل عام في 28 فبراير (أو 29 في السنوات الكبيسة)، وهو أندر يوم في السنة.
وفي هذا العدد يمكن للقارئ التعرف على أنواع تركيبات الأسنان وأفضل أنواعها وأسباب تفاوت أسعارها، فهذه التركيبات تعد علما هندسيا يهتم بأدق التفاصيل في صنع ونحت هذه التركيبات.
كما نطرح أيضا ملف التجميل وكيفية العناية بالشعر، وأهمية علاج حب الشباب منذ ظهوره، وضرورة تجنب كريمات التفتيح التي قد تؤدي إلى تصبغات عكسية.
ونتطرق إلى أكثر اضطرابات الجهاز العصبي عند الأطفال ومدى تأثير هذه الأمراض على الأطفال وأسرهم؛ خصوصًا أن حوالي 40 % إلى 50 % من المرضى الذين يتم علاجهم في قسم طب أعصاب الأطفال يعانون من الصرع.
ويحرص «صحتنا في البلاد» على طرح موضوعات خاصة بالرشاقة والتغذية، إيمانًا بأهمية التغذية السلمية والصحية في حياة الإنسان. موضوعات متجددة ومميزة اخترناها لكم في عددنا الحادي عشر؛ لتكون انطلاقة لحياة صحية.