بقلم تقى أحمد التحو
رحلة مع أسرتي
في أحد الأيام الجميلة ذات السماء الصافية المليئة بالغيوم القطنية، ذهبتُ مع أسرتي في رحلة جميلة فيها مغامرات رائعة. دعوني أحكي لكم حكايتي.
في عصر يوم الخميس كُنت ألعبُ مع أخي. حضرت أمي وقالت لنا هيا غيروا ملابسكم، لأننا سوف نذهب في رحلة.
فسألتها: هل سيذهب معنا أبي؟
قالت لي نعم.
كم كانت الرحلة جميلة مع أمي وأبي، أمي تُحضر لنا وجبات خفيفة لذيذة، وأبي يضحكنا بحكاياته دائما.
قلتُ لها: أين سنذهب يا أمي؟
قالت لي وهي تغمز لي بعينها: سنذهب في رحلة.
أثار ذلك تعجبي وفضولي وسألتها: إلى أين الرحلة يا أمي؟
فأجابتني: رحلة إلى الشاطئ.
قفزنا أنا وأخي فرحًا، كنا ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، إنه فصل الصيف فصل الشمس الذهبية والرمال الدافئة والسباحة في الماء البارد.
طلبت منا أمي إحضار حاجياتنا، رتبنا كل شيء سريعا في حقائب صغيرة وركبنا في السيارة وانطلقنا.
وبعد أن وصلنا أنا وأخي جرينا مسرعين ولعبنا على الشاطئ ثم تناولنا أكلات خفيفة وسبحنا مع أبي وكانت أمي تصورنا أثناء ذلك للذكرى.
في قاع البحر بالقرب من رجل أبي، رأينا هناك أسماكا متنوعة منها الصغيرة والكبيرة، كم استمتعنا كثيرا.
عندما عدنا إلى المنزل، وحل المساء ذهبتُ إلى فراشي وكنت ماأزال أشعر أنني في البحر وكأنني أتمايل يمنة ويسرة مع الموج الهادئ، أغمضتُ عيني ونمت سريعًا.
حل الصباح وذهبنا إلى بيت جدي، وكم كانت لدي الكثير من القصص الجميلة لأحكيها إليهم.