+A
A-

مؤكدين أنها تضاهي القوائم العالمية كــ "فوربس" وغيرها.. أعضاء اللجنة المستقلة للتقييم:

أجمع‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬المستقلة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بتقييم‭ ‬وتدقيق‭ ‬واختيار‭ ‬أسماء‭ ‬المرشحين‭ ‬للقائمة‭ ‬الرئيسة‭ ‬لأبرز‭ ‬50‭ ‬شخصية‭ ‬تأثيرا‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬التصويت‭ ‬على‭ ‬20‭  ‬شخصية‭ ‬منهم‭ ‬عبر‭ ‬موقع‭ ‬“البلاد”‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬إلى‭ ‬22‭ ‬يناير‭ ‬الجاري،‭ ‬على‭ ‬تفرد‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬بهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وهي‭ ‬تقاس‭ ‬بقوائم‭ ‬“فوربس”،‭ ‬لتصبح‭ ‬النسخة‭ ‬البحرينية‭ ‬الأولى‭ ‬لاختيار‭ ‬شخصيات‭ ‬وقامات‭ ‬اقتصادية،‭ ‬أثرت‭ ‬وتؤثر‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭. ‬وأكد‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬المستقلة‭ ‬لتقييم‭ ‬المبادرة،‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”،‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الوعي‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يتميز‭ ‬به‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني،‭ ‬بحيث‭ ‬فاقت‭ ‬نسب‭ ‬المشاركة‭ ‬كل‭ ‬التوقعات‭.‬

 

وفي هذا السياق، صرح عضو مجلس الشورى علي عبدالله العرادي عضو اللجنة المستقلة أن المشاركة الواسعة في تصويت صحيفة “البلاد” على النسخة الأولى من مبادرة أكثر 20 شخصية تأثيرا في الاقتصاد البحريني في نسختها الأولى، تعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الصحيفة الوطنية وما تقدمه من مبادرات نوعية متميزة تسهم في إثراء قطاع الإعلام المطبوع والرقمي، لا سيما وأنه بدا واضحاً أن المبادرة المتميزة هدفت في هذه النسخة الأولى لتقدير الدور البارز والكبير الذي يضطلع به رجال وسيدات الأعمال البحرينيون، ومساهماتهم اللافتة في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين، بشكل يسهم في تعزيز الريادة والتنافسية في أن تكون مملكة البحرين على الدوام دولة متقدمة في المجال الاستثماري والتجاري، ومستقطبة لرؤوس الأموال.

وأردف بالقول “إن تلك الشخصيات الاقتصادية ساهمت وعبر عملها الجاد في بناء الاقتصاد الوطني، ووضع اللبنات الأولى من البنية الاقتصادية، لا سيما وأنهم عملوا لعقود طويلة وبعصامية ومثابرة في بناء مؤسسات اقتصادية وطنية حققت نجاحات متواصلة ودربت بحرينيات وبحرينيين في قطاعات الأعمال المختلفة من تجارية ومصرفية وإنشائية وغيرها”.

وأضاف أن مبادرة صحيفة “البلاد” قد كشفت عن مدى الوعي الكبير الذي يتميز به الشعب البحريني، حيث فاقت نسب المشاركة كل التوقعات، وحصلت الشخصيات المختارة على نسب وعدد أصوات كبيرة، كما أن تفاعل المصوتين ومتابعتهم المستمرة للنتائج وترقبهم لقفل باب التصويت والإعلان يدل على ثقتهم في الصحيفة، وإيمانهم بمنهجية التصويت وشفافيته.

وختم تصريحه بالتأكيد على القيمة الكبيرة للشخصيات المختارة التي تعد شريكاً أساسيا في دعم عجلة الاقتصاد الوطني واستدامة تطور القطاعات التجارية الحيوية، مبيناً تطلعه للنسخة الثانية من هذه المبادرة المهمة وغيرها من المبادرات المتفردة التي تطلقها صحيفة البلاد.

ومن جانبها، أكدت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي أن مبادرة البلاد مميزة والنتائج عبرت عن الشارع التجاري بنسبة ‏‏90 %‏، متمنية تواجد أكبر لسيدات الأعمال في المرات القادمة بما يعكس دورهن الرائد.

‏وقالت إن المبادرة مميزة للغاية كفكرة وأن جميع من شاركوا فيها ‏من رجال وسيدات أعمال في البحرين لهم مكانتهم الكبيرة في المجتمع ‏البحريني، والجميع يعلم قدر عطائهم وجهدهم في سبيل خدمة الاقتصاد ‏الوطني، مشيرة إلى أن الجميع “فائز” في هذه المبادرة، متمنية أن يعمل ‏الجميع من أجل مزيد من الأفكار المؤثرة والمهمة في خدمة الاقتصاد ‏البحريني.‏

‏ ووجهت جناحي الشكر لرئيس مجلس إدارة البلاد، عبد النبي الشعلة ‏ولرئيس التحرير مؤنس المردي ولطاقم العمل في الصحيفة على ‏المبادرة وهنأتهم على نجاحها.‏

‏  وأثنت على مشاركة المرأة ممثلة في 4 من سيدات الأعمال ‏ضمن الخمسين شخصية المرشحة وتواجد 3 من بين العشرين الأكثر تأثيرا ‏وهن عضوة الجمعية، أفنان الزياني بالإضافة إلى كل من الشيخة هند ‏بنت سلمان آل خليفة وسوزان بنت سلمان كانو.

وتمنت أن ‏تشهد المبادرات المماثلة تواجد أكبر للمرأة البحرينية بما لا يقل عن 20 % ‏من عدد المرشحين الإجمالي تماشيا مع الدور البارز للمرأة البحرينية في ‏القطاع الاقتصادي الوطني، والتطور الكبير لدور سيدات الأعمال ‏البحرينيات على صعيد القطاع الخاص ودروهن الفاعل في عضويات ‏مجالس إدارات البنوك والشركات والمؤسسات الاقتصادية المختلفة في ‏المملكة.‏

 

قابلة‭ ‬للتطوير

‏وأكدت جناحي أن المبادرة في دورتها الأولى “قابلة للتطوير” وتلافي ‏بعض الملاحظات القليلة التي تم رصدها وعلى رأسها غياب بعض ‏العائلات المهمة عن القائمة المرشحة مثل عائلات العالي والغناة وجواد ‏وغيرهم في مقابل تواجد 3 أسماء من بعض العائلات الأخرى، قائلة “أقترح ‏أن يكون الاختيار من بين 75 شخصية في المرات القادمة لإتاحة المزيد ‏من الاختيارات أمام القراء”.‏

وتابعت “النتائج معبرة عن رأي الشارع التجاري بشكل ‏كبير بوجود كبريات العائلات التجارية البحرينية على قمة التصويت ممثلة ‏في المؤيد وكانو وفخرو وناس والحواج والزياني وزينل وغيرهم، إلى ‏جانب تمثيل عدد من الشخصيات المصرفية المعروفة والمؤثرة أيضا، وهذا ‏متوقع وطبيعي لكن من غير المتوقع أن تخلو القائمة من رؤساء الجمعيات ‏الاقتصادية المهمة والمؤثرة في السوق مثل رجال الأعمال وسيدات ‏الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمقاولين وهي جمعيات منتخبة ولها ‏تأثيرها في الشارع”.‏

 

على صعيد متصل، أشاد الرئيس التنفيذي لدار “البلاد”، الرئيس السابق لديوان الخدمة المدنية أحمد البحر بمبادرة “أكثر 20 شخصية تأثيراً”، مؤكداً أنها الفريدة من نوعها على مستوى البحرين وأضافت بعداً للصحافة اليومية في المملكة ورسخت العلاقة مع قراء الصحيفة، واتضح ذلك من خلال التفاعل الكبير والتصويت. وأثبتت بأن هناك وعي مجتمعي ورغبة من المواطنين معرفة من هم رجال الأعمال المؤثرون في الاقتصاد البحريني”.

من جانبه اوضح الخبير الاقتصادي أكبر جعفري أن الفكرة جيدة  من جانب إبرازها للأشخاص المؤثرين في الاقتصاد الوطني البحريني من مختلف القطاعات، منتقداً في الوقت نفسه بأن المبادرة ينقصها التصميم العلمي لموضوع المسابقة، مشددا على ضرورة إيجاد آلية مختلفة للاختيار بحيث نضمن الوصول الصحيح للشخصيات ذات التأثير الفعلي على اقتصاد البلد، لافتا من جانب الآخر إلى أن مبادرة الـ20 شخصية نجحت في حشد أعداد كبيرة من الشارع البحريني، ولفت الأنظار إليها للاهتمام بالتركيز على السير الذاتية المرفقة مع أسماء الشخصيات والمشاركة في التصويت.

فيما أكدت رئيس عملية اكتساب التجار في البحرين بشركة الخدمات العربية المالية أميرة إسماعيل أن تفرد البلاد في إطلاق مبادرة أكثر 20 شخصية تأثيراً فهي ليست غريبة على الصحيفة اذ استطاعت في وقت قصير أن تتميز في كافة أنشطتها، منوهة إلى الندوات والمنتديات التي اعتادت صحيفة البلاد على تنظيمها وتقديمها للمجتمع البحريني والتي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين.

 

وعي‭ ‬المجتمع

وأوضحت إسماعيل أن الإقبال على التصويت لهذه القائمة يدل على وعي أفراد المجتمع البحريني وإدراكهم وثقافتهم بأهمية اختيار الشخصيات الاقتصادية المؤثرة في حياتهم الاقتصادية ومدى مساهمات هؤلاء الشخصيات في تنمية اقتصاد البحرين وتأثيرهم في نهضة المملكة وتصدرها في منافسة البلدان الأخرى اقتصاديا وثقافياً.

واتفقت مع المتحدثين، المدير التنفيذي لشركة فين مارك كومينيكشن زهراء طاهر بأن المبادرة متميزة خاصاً في آلية العمل منذ البداية وتشكيل لجنة أولية مستقلة من البداية قائلة “تشرفت بأن أكون عضوا في هذه اللجنة التي اختارت الخمسين شخصية من بين 100 شخصية مقترحة”.

وأضافت طاهر “أتوقع أن المبادرة في نسخها المقبلة ستتطور وسيكون لها تأثير على المدى البعيد”، متمنية أن تكون في المستقبل آلية لترشيح الأشخاص.

وفي نفس السياق، قدم الرئيس التنفيذي لمكتب ضياء توفيقي للاستشارات الهندسية ضياء توفيقي جزيل الشكر والامتنان لإدارة مؤسسة البلاد الإعلامية على اختياره ضمن اللجنة المستقلة التي ساهمت في اختيار الشخصيات في القائمة الرئيسة لمبادرة أكثر 20 شخصية تأثيرا في الاقتصاد البحريني، مؤكداُ بأن هذه المبادرة ستكون حافزا للشخصيات المؤثرة في كافة القطاعات وستفتح المجال لشخصيات أخرى للتنافس في الأعوام المقبلة.

ولفت الى أن المجال مفتوح للتطوير باعتبار أنها المبادرة الأولى من نوعها على مستوى مملكة البحرين.

وقدم توفيقي اقتراح أن يكون في المرات المقبلة قائمة لكل قطاع بشكل منفصل مثل القطاع الصناعي والتجاري والعقاري على سبيل المثال.

ومن ناحيته، قال الأمين العام السابق لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبد الرحيم حسن نقي “المبادرة جيدة وتعتبر من المبادرات التي لابد من التشجيع على تقديم مثلها نظراً لاحتياجنا لهذه المبادرات التي توضح إمكانيات الصحيفة ومدى مساهمتها في تشجيع العملية التجارية بالبحرين”.

وأوضح أن المبادرة استطاعت فتح مجال جديد أمام رجال الأعمال لتحفيزهم للوصول إلى مناصب تحقق أهداف المجتمع البحريني، لافتا إلى أننا نحتاج في المرات المقبلة لوضع آليات مختلفة لطريقة اختيار الشخصيات.

وعلى صعيد متصل، قال رئيس جمعية الاقتصاديين عمر العبيدلي “يلعب الاقتصاد دورا مهما في الحياة اليومية لدى المواطن البحريني، لذا من المفيد دراسة طبيعة النفوذ الاقتصادي، لا سيما من له تأثير كبير على الاقتصاد البحريني، موضحاً بأن حجم التصويت في مبادرة البلاد يدل على اهتمام الشعب بهذا الموضوع، مبيناً بأن الجميع كان حريص على متابعة التغيرات في القائمة مع مرور فترة التصويت.

واتفق مع المتحدثين السابقين، رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية فهد الشهابي بالقول إن صحيفة البلاد صاحبة المبادرات المتميزة، موضحاً أن مبادرة أكثر 20 شخصية تأثيرا،  واحدة من هذه المبادرات والتي أتوقع بأن تكون نواة لقائمة فوربس البحرينية.

وأوضح بأن التفاعل الكبير من المجتمع  مع المبادرة دليل على رغبة الناس في التعرف على القامات المؤثرة في الاقتصاد الوطني.

وشدد الشهابي على ضرورة تكرار هذه المبادرة كل عام مع إضافة التعديلات المطلوبة.

 

إظهار‭ ‬القيادات‭ ‬

من ناحيتها قالت رئيس مجلس إدارة شركة “غولدن ترست” للاستشارات الإدارية لولوة المطلق “مبادرة البلاد تصب في صالح الوطن وتظهر القيادات الاقتصادية التي ساهمت في رفع شأن الاقتصاد البحريني ويستحقون بجدارة الفوز، مشيرة الى أن البحث في تاريخ  الشخصيات الموجودة في قائمة الـ 50 شخصية يظهر مساهمتهم في نمو قطاعات مختلفة في البحرين مثل القطاع المصرفي والعقاري والتامين، مقترحة أن تشمل النسخ المقبلة من المبادرة شخصيات تعمل في مجالات أخرى متنوعة.

الى ذلك، أشاد صاحب وكالة ناصر العقارية ناصر الأهلي بمبادرة البلاد لأكثر 20 شخصية تأثيراً في الاقتصاد البحريني، لافتاً إلى أن صحيفة البلاد أصبحت سباقة في المبادرات والمشاريع والندوات والتي برزت بشكل قوي خلال فترة كورونا وتنوعت من اقتصادية وصحية واجتماعية، موضحا بأنها دافع قوي لرجال وسيدات الأعمال للاهتمام بإنجازاتهم ومساهمتهم في المسؤولية الاجتماعية ولتسليط الضوء على أعمالهم. وأشار الأهلي إلى أن صحيفة البلاد غيرت النمط التقليدي للمطبوعات الورقية وواكبت التقدم والتطور الورقي.

من جهته، علق رئيس الإتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتنمية البشرية أحمد البناء بصفته احد اعضاء اللجنة المستقلة قائلا: إن المبادرة جيدة وعمدت لتحقيق مجموعة من الاهداف خصوصا أن مملكة البحرين تمتلك من الطاقات البشريه العملاقة والمتخصصة في كل القطاعات ولذلك جاءت المبادرة من صحيفة البلاد لتشجيع الأفراد والمؤسسات على مواصلة العمل الجاد في التأثير في المجتمع والاقتصاد وتطوير الاعمال خصوصا تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

 

واضاف “لكي لا يكون التصويت عاطفيا كنت اتمنى لو كانت هنالك معايير واضحة وعلى اسس علمية، ولا مانع ان يعطى الجمهور حق التصويت ولكن بنقاط قليله جدا لكي لا يكون التصويت العشوائي أو العائلي هو الغالب أو المؤثر في مجمل العملية.

 

وتمنى أن تكون هناك مبادرات مماثلة لتطوير وتنمية الموارد البشرية وخدمة المجتمع ولذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافه للابداع والابتكار، خصوصا ممن يكتب ويقرأ وينشر ويستثمر في نفسه المواضيع الهادفة والتي تبني المجتمع وتطور الاجيال جيلا تلو آخر.