أحمد الغانم موسيقار بحريني
لغة الموسيقى تؤلف قلوب الناس بلا تمييز
ثمة شعور لا يمكن وصفه حين نربط بين معاني الحب ونغم الموسيقى.. إنه عالم مليء بالأحاسيس والمشاعر المفعمة، وهو بالنسبة لي عالم له دلالات ووميض خاص قريب من قلبي، في تجربة "كونكورديا" في العام 2019 دليل على ما أقول، فالمفردة تعني في اللغة اللاتينية الانسجام والتآلف وفعل الموسيقى في تآلف القلوب بين الناس من مختلف الأصول والأعراق، فأعضاء الفرقة ينتمون إلى ثقافات مختلفة، لكنهم يتناغمون لتقديم موسيقى من مختلف الحضارات والأمم.
في تجربة "كونكورديا" ألفت لحنًا بعنوان "نحو الحرية"، وكانت لدي رؤيتي الخاصة في أن الفن والموسيقى لغتان عابرتان للحدود وللثقافات، أي أن بإمكان الموسيقيين الغربيين عزف موسيقى عربية باستخدام أدواتهم التي اعتادوا عليها والعكس صحيح لمزيد من التواصل والتقارب بين الشعوب، ولهذا شاركنا في مهرجانات دولية في انطلاقة فريدة ومهمة تحمل رسالة وتريد أن تعبر بها كل الدول العربية والعالم.