+A
A-

رئيس غرفة تجارة الأردن لـ “البلاد”: إقـامة ملتقـى لرجال الأعمال الأردنييـن والبحرينيـين في عمّان الصيـف الجاري

  • 162‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والأردن

 

بين رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق أن الزيارة الأخيرة التي قام بها للمملكة جاءت ضمن جولة يقوم بها مجلس الأمناء بصندوق “تمكين القدس”، والذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز لحشد الدعم للصندوق، وإطلاع الأشقاء بالبحرين على دور الصندوق ومشروعاته واحتياجات أهالي القدس، ومحاربة تهويد القدس الذي يلجأ له الجانب الإسرائيلي، لإفراغها من أهلها الأصليين، وبالتالي، يأتي دور الصندوق في تمكين أهل القدس من خلال برامج عدة، منها يتعلق بقطاع التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والإسكان وترميم المنازل والشؤون الاجتماعية وكفالة طلاب الجامعات وغيرها.
وأكد أن محطة البحرين كانت مهمة جدا بسبب تاريخ المملكة في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمها، والجهود المباركة لجلالة الملك المعظم، وأيضاً جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، التي لها دور كبير في القدس بمبادرات تحمل اسم البحرين، ومن خلال عضوية نائب رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مصطفى السيد، والتي يترأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي التقى بالمجلس، حيث أكد أن البحرين داعمة للقدس والقضية الفلسطينية. 
وزاد توفيق “أننا التقينا قطاع الأعمال البحريني ورئيس غرفة البحرين سمير ناس، ورجال أعمال بحرينيين، حيث تم عرض تعريفي لصندوق (تمكين القدس) ومشروعات مقترحة باسم البحرين، تكون داخل مدينة القدس إذ يوجد للمملكة مشروعات على أرض الواقع، وجرى توضيح التكاليف والمدة والمواعيد”. 
وعلى هامش الزيارة، أشار توفيق إلى أنه قام كرئيس غرفة تجارة الأردن بزيارة غرفة البحرين، وبحث عن قاعدة اقتصادية مع رئيس غرفة تجارة البحرين سمير ناس، وعدد من المديرين التنفيذيين، وركزنا على تفعيل مذكرة التفاهم التي وُقِعت بين غرفتي التجارة الأردنية والبحرينية العام الماضي، كما تم تناول زيادة التبادل التجاري، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري العام الماضي بين المملكتين بلغ 162 مليون دولار. 
وزاد بأنه تم الاتفاق على إقامة ملتقى لرجال الأعمال الأردنيين والبحرينيين، هذا الصيف في عمان، وتبادل الوفود وإقامة المعارض المشتركة في عمان والمنامة، مؤكدًا أن مبادرة تبادل الوفود العمالية وإقامة المعارض مهمة للغاية لكلا البلدين وتسهم باطلاع كل جهة على صناعات البلدين، كما تقرر تشجيع التعاون بين الشركات الخاصة الأردنية والبحرينية، سواء لإقامة مشروعات في البحرين أو في الأردن.