+A
A-

وزير النفط: عملية ربط الغاز خليجيًا قيد الدراسة

كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن البحرين تسعى لربط الغاز خليجيًا، وهذا الأمر قيد الدراسة حاليًا. وأكد الوزير أن متوسط سعر البرميل 60 دولارًا عالميًا في العام الجاري، ولا ينخفض دون ذلك، إلا أن الأسعار في الأسواق مرتبطة بالعرض والطلب، مشيرًا إلى أن أسعار النفط ارتفعت ووصلت حاليًا إلى 63 دولار للبرميل  اليوم.

وأوضح الوزير أنه  يتم حاليًا دراسة آبار محفورة للغاز العميق؛ لمعرفة مدى قابلية الاستخراج منها، لتصبح المصدر الثاني للغاز في البحرين.

وذكر أنه يتم حاليًا إعداد دراسة لإزالة خط أنابيب النفط البحريني السعودي القديم.

وتوقع الوزير وجود فرص استثمارية في البحرين مستقبلا بصناعة الإيثلين، لافتًا أن ذلك يعتمد على وجود كميات كافية من غاز الإيثين، ويتم حاليًا البحث عن وجوده.

وبيّن الشيخ محمد بن خليفة للصحافيين على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين أمس أنه بالإمكان توفر كميات في خليج البحرين والاستكشافات النفطية الجديدة، لكن يجب أن تتوفر كميات معينة، ومتى ما وجدت قد يكون هنالك استثمار في هذه الصناعة.

وأكد الوزير أن صناعة البتروكيماويات المستهلكة اليوم في جميع المجالات، تستخدم غاز الإيثين في المنطقة كمصدر أساس لإنتاج الإيثلين، ثم يتم إنتاج مشتقات البتروكيماويات المستخدمة في صناعة الملابس والسيارات والأدوية إلى آخره، وهذه تسمى الصناعات الأساسية في البتروكيماويات، ويعتبر الإيثلين أهم مشتقاتها.

ولفت إلى أن التطور في التقنيات المستخدمة في إنتاج البتروكيماويات ورفع كفاءة الإنتاج وخفض استهلاك الكهرباء كلها تؤدي لزيادة الربحية والإنتاجية بالمصانع.

وعن موعد وصول أول وحدة عائمة للغاز الطبيعي المسال إلى البحرين، أوضح الوزير أن تحديد موعد وصول الشحنة مرتبط بتحديد المقاول موعد التشغيل النهائي للمرفأ.

ومشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال، مشترك ومملوك للشركة القابضة للنفط والغاز وشركة “تيكاي” الكندية للغاز ومؤسسة الخليج للاستثمار الكويتية و”سامسونغ جي آند تي” الكورية، فيما تبلغ كلفته الإجمالية 670 مليون دولار، وتبلغ طاقته الاستيعابية 800 مليون قدم مكعب قياسي باليوم.

وتطرق الوزير إلى أن البحرين تبحث مع “أرامكو” السعودية في مجال استخدام ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الغاز؛ نظرًا لخبرة الشركة الكبيرة بالأمور التقنية، والبحرين تتعاون معهم في هذا المجال، بغرض التعلم مما وصلوا إليه في هذا المجال، لعدة أسباب تشمل إنتاج النفط وأسباب بيئية والحفاظ على البيئة.

وتوقع أن يبدأ الإنتاج التجريبي لمصفاة تكرير بابكو بعد أربع سنوات من الآن، ثم يبدأ تشغيلها رسميًا.