تراجعت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة إذ تدهورت المعنويات حول العالم بعد أن أمرت بكين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة صينية ردا على إجراء مماثل من واشنطن، بحسب ما نشرت “رويترز”.

وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.5 %، ويمضي على مسار تسجيل أكبر تراجع ليوم واحد في شهر، مما يدفعه لتكبد خسارة في الأسبوع الجاري.

وقادت أسهم التكنولوجيا الخسائر عقب عمليات بيع شهدتها نظيراتها الأميركية أمس، بينما خسر قطاع المواد الأساسية الشديد التأثر بالصين 1.9 %. وسيتطلع المستثمرون لمؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات بمنطقة اليورو والمقرر نشرها في الساعة 0800 بتوقيت جرينتش. وبعد ارتفاع في الشهر الماضي، من المتوقع أن تكون الأرقام فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، إذ استأنفت الشركات نشاطها بعد إغلاق هدف لكبح انتشار فيروس كورونا.

يأتي هذا بعد بيانات صادرة الخميس كشفت عن تراجع ثقة المستهلكين بمنطقة اليورو في يوليو .

وارتفع سهم سنتريكا المالكة لبريتيش جاز 30 % ليتصدر المؤشر ستوكس 600، على الرغم من تحقيق الشركة أرباحا أقل في النصف الأول إذ أعلنت عن خطط لبيع دايركت إنرجي، نشاطها في أمريكا الشمالية، إلى إن.آر.جي إنرجي مقابل 3.63 مليار دولار. وارتفع سهم إكوينور النرويجية للطاقة 0.5 % بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض أرباح التشغيل 89 % بينما كان محللون يتوقعون أن تتكبد خسائر. وقفز سهم سيجنفاي، أكبر شركة للإضاءة في العالم، 4.5 % بعد أن قفز صافي أرباحها 62 % في الربع الثاني، وبفضل خطط لسداد ديون بقيمة 350 مليون يورو (406 ملايين دولار) هذا العام.