رقية عماد لم يتجاوز عمرها 15 سنة أصبحت صاحبة لمشروع صنع الكعك المنزلي بدون مساعدة والدتها، وذلك بعد أن طورت مهاراتها منذ دخولها معهد لتعليم أساسيات صنع الكعك، حيث حصلت على إقبال كبير من الزبائن لشراء قوالب الكعك بعد أن اسست مشروعًا لصناعة الكعك المنزلي عبر حساب خاص  بالانستقرام باسم @cakeby.ruqia واعلنت فيه عن بداية مشروعها.

وقالت لـ”البلاد”: منذ  أن كان عمري ١٠ سنوات كنت أحاول أن أتعلم صناعة قوالب الكعك الجاهز وفي ذات الوقت كنت اتابع مقاطع مصورة تبين لي طريقة مهارة تزيين الكعك، وهذا ما ساعدني في تطوير مشروعي الحالي، وفي سن 13 عاما التحقت بمعهد لتعليم صنع أساسيات الكعك ومنها بدأت أعمل على تأسيس المشروع بشكل أكبر.

وتبدأ الأسعار من ٦ دنانير إذا كانت كعكة الكريمة فيما تختلف الأسعار حسب الشكل والحشوة، اما بالنسبة لكيك الفوندانت السعر مختلف حسب التصميم والوقت والجهد، ففي الآونة الأخيرة كنت أستقبل طلبات صناعة قوالب كعك التخرج، وسابقا كانت قوالب كعك مناسبات شهر رمضان الكريم.

وأردفت: كان لوالدي دعم كبير بشكل معنوي حيث قاما بمساعدتي  في تطوير مشروعي، وذلك بتوفيرهم جميع الأدوات التي تستخدم  في تزين الكعك، وحتى هذا اليوم ما زال والدي يقدم لي النصائح والملاحظات على الأخطاء في صنع قالب الكعكة وذلك لعدم تكرارها وتقديم الأفضل للزبون، علما بأنني أشارك والدتي في  نفس المطبخ.

ولفتت إلى أن هناك إقبالا كبيرا، وبسبب أزمة جائحة الكورونا فقد حولت المحنة الى منحة من خلال تطوير مشروعها، بعد استقبال طلبات صناعة الكعك للزبائن، فسابقا كانت الدراسة وضيق الوقت بعد عودتي من المدرسة يعوقان تقديم استقبال الطلبات اليومية للزبائن.

وذكرت أنه في الآونة الاخيرة توفرت لدي آلة الطباعة على الكعك، وهذا مناسب جدا، وخطوة أساسية لتزيين الكعك ومتابعة أساسيات عمل قالب حلوى ذات طعم شهي وشكل جذاب.

وأشارت إلى أنها ستتخصص في المدرسة الثانوية مسار “التجاري” وذلك لتتمكن من إدارة مشروعها  بنجاح وفتح مخبز بعد تخرجها من الجامعة.