+A
A-

نقص حاد في اختصاصيي مراكز التحفيظ

أفادت مصادر لـ “البلاد” عن وجود نقص حاد في عدد اختصاصيي مراكز التحفيظ القرآنية، بشكل ينعكس سلبًا على جودة ومخرجات التعليم فيها، خصوصاً مع خروج أعداد من الاختصاصيين للتقاعد الاختياري العام الماضي.

وأوضحت المصادر أن الضغط الراهن على الاختصاصيات الموجودة، يصل إلى تكليفهن بمتابعة أعداد ضخمة من المراكز بآن واحد، بمختلف مناطق البحرين، بسبب الشح الحاصل بعدد الاختصاصيات الموجودات على رأس العمل.

وبينت أن الوزارة تقف عاجزة حتى اللحظة عن حلحلة هذا الموضوع، لأسباب تتعلق بترشيد وتخفيض النفقات، وعدم وجود التخصصات الوظيفية البديلة اللازمة لسد العجز الحاصل، بالإضافة إلى تخصصية هذه الوظيفة وارتباطها الميداني بالمراكز نفسها، وبالمعلمين، وبالطلبة على حد سواء.

وكان كثير من مراكز التحفيظ القرآنية وتدريس علومها، قد اتجه إلى التعليم عن بعد أخيراً، تواكباً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، منها تدريس الطلبة عن طريق تطبيق (زوم) و(واتساب)، إلا أن زيارات الاختصاصيات للمراكز بين حين وآخر، يمثل ضرورة للوقوف على أوضاعها.

يشار إلى أن عدد اختصاصيي القرآن الكريم 5 فقط، منهم 3 فتيات و2 من الشباب. وهناك تفاوت كبير في عدد العاملين الذين يشرف عليهم هؤلاء الاختصاصيون، فهناك اختصاصية تشرف على قرابة 700 نحو شخص تقريبا وأخرى تشرف على نحو 500 شخص، في حين أن أحد الاختصاصيين الرجال يشرف على نحو 200 شخص.