أطلقت عائلة بحرينية نداء استغاثة لضرورة إنقاذهم من الأذى اللاحق بهم؛ إزاء تسرب كميات كبيرة من المياه إلى منزلهم، بعدما حالت كل الطرق إلى وقف تدفق هذه المياه إلى الفشل.

العائلة قامت بشراء هذا المنزل قبل 8 أشهر بموجب حسن النية المفترضة بـ 180 ألف دينار، وصرفت 50 ألف دينار للترميم، إلا أنها بعد أن انتهت من عمليات البيع والشراء وإعادة الترميم والصيانة الشاملة، فوجئت بظاهرة غير مقدور عليها، وهي تدفق مياه من باطن الأرض التي يقيم عليها العقار إلى مرافق السكن ككل في الطابق السفلي.

وعلى إثر ذلك، قامت العائلة بالتواصل مع الجهات المعنية والمختصة في مثل هذه الظواهر، وبدأت بهيئة الكهرباء والماء من أجل إجراء الفحوصات ومعرفة أسباب تدفق المياه من أسفل الأرض إلى أعلى المنزل، إلا أنها فوجئت بحقيقة مرة حينما أبلغتها هيئة الكهرباء والماء بأن هذه الظاهرة مستدامة ولا توجد حلول ولا تتعلق بتسريب مياه من “الكابلات الأرضية”، بل بتدفق مياه جوفية إلى الأعلى بسبب عدم وجود مجارٍ. وبعد صدمة الحقيقة لجأت العائلة إلى ممثلي المنطقة النيابي والبلدي؛ من أجل طلب المساعدة لحل ما تعانيه من مشكلة المياه المتدفقة، إلا أنهم قالوا لها إنهم أوصلوا الشكوى للجهات المعنية، ولا توجد حلول بعد حديث الممثلين مع العائلة منذ أشهر.

العائلة لجأت إلى إحدى الشركات المتخصصة في التعامل مع هذه المشكلات والأعمال، وقامت الشركة بإجراء فحص شامل على المنزل والأرض الواقع عليها، ووصلت الشركة باقتراح مؤقت يخفف من تدفق المياه إلى الأعلى ألا وهو حقن الأرض بحقن كيميائية، إلا أن هذه الحلول كانت حلولا وقتية ولم تضع حلا جذريا لما تعانيه.

العائلة وهي تكابد ما تكابده من معاناة نفسية ومالية وعدم استقرار أخبرت من قبل الشركات المختصة أنه في حال لم يتم وضع حل جذري وبشكل سريع للمشكلة سوف ينهار المنزل على ساكنيه؛ بسبب تضرر أساسات قواعد المنزل من المياه.

ما الحل؟ بحسب إفادات وتقارير الشركات المختصة يكمن الحل في التالي: أن تقوم وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بإنشاء مجارٍ للمنطقة الواقعة في جبلة حبشي بمجمع 435.

تقول العائلة: لسنا الوحيدين المتضررين، وهناك الكثيرون في المجمع من المتضررين من عدم وجود المجاري، ونحن إذ نطالب بحقوقنا بضرورة إنشاء المجاري نناشد سمو رئيس الوزراء توجيه الوزارة من أجل إنشاء شبكات المجاري في أسرع وقت ممكن.