قال ماكس ووبر مدافع سالزبورج إن تمرينات اللياقة البدنية التي يمارسها اللاعبون في المنازل نالت من أعصابهم. واستأنف بطل الدوري النمساوي التدريبات الثلاثاء في ظل قواعد التباعد الاجتماعي.

وأصبحت النمسا واحدة من أولى الدول الأوروبية التي تخفف إجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وقالت الحكومة النمساوية يوم الأربعاء الماضي إن بوسع فرق كرة القدم المحترفة استئناف التدريبات للاستعداد لاستكمال الموسم الجاري الذي سيقام دون حضور مشجعين.

وتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات صغيرة من 6 لاعبين خلال التدريبات على أن يبقى كل لاعب على بعد مترين من الآخر.

وعبر مؤتمر صحفي من خلال الإنترنت، قال ووبر: “كان رائعا لقاء الزملاء مرة أخرى حتى لو ابتعدنا عن بعضنا البعض مسافة مترين”.

وأردف: “مجرد التحدث معا والاطمئنان على الجميع يمنحنا شعورا طيبا. افتقدنا جميعا متعة كرة القدم”.

وردا على سؤال هل افتقد البقاء في المنزل قال ووبر: “لقد عانى المدربون معنا كثيرا، ونال وجودنا في المنازل من أعصابنا”.

وأضاف: “نملك أهدافا كبيرة ونرغب في الاستعداد بأفضل صورة ممكنة لتحقيقها”.

واستطرد: “من الغريب أننا لا نستطيع الاحتفال سويا عندما نسجل هدفا أو عندما يحدث ما يثير الضحك في التدريبات”.

وأقر المدرب جيسي مارش بصعوبة الموقف.

وقال المدرب الأمريكي الذي يحتل فريقه المركز الثاني في الدوري النمساوي: “يجب أن نتحلى بالإبداع في هذا الموقف. اللاعبون يشعرون بحماس كبير ويعملون بقوة للعودة”.

واسترسل: “من الصعب تطبيق خطط اللعب الفنية الآن، في ظل الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي”.

وقال كريستوف فروند المدير الرياضي للنادي إنه لا توجد إجابات حتى الآن عن موعد استئناف المباريات.

وتابع: “من المهم جدا القيام بخطوات تالية بالتعاون مع الفرق الأخرى ورابطة الدوري لتشكيل مجموعات عمل”.

وأكمل: “يجب أن تكون هناك ضوابط قبل خوض المباريات المتبقية. ربما يبقى الفيروس طويلا ويجب أن نتأقلم مع الوضع وأن نجد سبيلا لاستعادة الحياة الطبيعية قدر الإمكان”.