اكتشف فيروس الكورونا لأول مرة في مدينة ووهان، وسط الصين، في شهر ديسمبر 2019. ويُعتقد البعض أنه نشأ لدى الحيوانات البرية، وانتقل إلى البشر من خلال الاختلاط بالحيوانات المصابة أثناء عمليات تجارة الحياة البرية في الأسواق الرطبة.

ثم انتشر الفيروس إلى المقاطعات الصينية الأخرى في أوائل ومنتصف شهر يناير من العام 2020؛ بسبب أعياد السنة الصينية الجديدة.

وبدأ ظهور الحالات المصابة في البلدان الأخرى؛ بسبب نقل المرض من خلال السفر الدولي.

وبدأ ظهور الحالات المصابة في البلدان الأخرى بسبب نقل المرض من خلال السفر الدولي، فأصبح الفيروس من أهم الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم. الفيروس غير نمط حياة العديد من البشر فأصبح من أهم اهتماماتهم هو كيفية الوقاية من هذا الفيروس، إذ قامت الدول ببعض إجراءات الوقاية، ومن هذه الإجراءات إغلاق المدارس والجامعات، وأصبح تعميم التعليم عن بعد، كما تم إغلاق الأماكن الترفيهية مثل المجمعات التجارية وصالات السينما وصالات الرياضة ومنع التجمعات وفرض غرامة مالية لمن يخالف القرار، ما أثر على نفسية الكثير من البشر، ومن أصعب القرارات منع السفر برا وجوا والدخول والخروج من البحرين.

أرى أن مملكة البحرين ستتجاوز هذه الأزمة وترجع الأمور كما كانت في السابق؛ لأن البحرين ظهرت من أفضل 5 دول في العالم في السيطرة على الفيروس.

مساهمة من: مريم حسن محمد

طالبه اعلام بجامعة البحرين