+A
A-

أحمدي: كل الطرق تؤدي إلى المنزل و“قوقعتنا” تحمينا

يواجه العالم تحديا جديدا مع توسع بؤرة فيروس كورونا لينتقل من الصين إلى بقية العالم، رئيس الوزراء البريطاني أكد أنه لا يمكن السيطرة على هذا الوباء، العوائل البريطانية في حالة هلع؛ خوفًا من أن يفقدوا أحباءهم، إيطاليا تعيش في رعب بعد وصول حالات الوفاة إلى الآلاف في غضون أيام عدة.

أما هنا، فأصبحت كل الطرق تؤدي إلى المنزل، إلى قوقعتنا الخاصة التي تحمينا من هذا الدخيل، قطعت الزيارات عن الأهل فأصبح هذا دليل على المحبة، العُزلة التي لطالما كان يكرهها الناس أصبحت تحمي من المرض، الوجبات السريعة لم تعُد تلقى إقبالًا كما في السابق، التم شمل العائلة وتعرف كل أخٍ على أخته والعكس، غابت تجمعات الأصدقاء، اكتشف الناس مهاراتهم الدفينة وسعى كلٍ منهم إلى تطوير ذاته.

أكتفي بوصف الأوضاع الحالية، فالحياة ستأخذ مجراها وهذا مقدر حتمًا ولا مفر من ذلك، لكن السؤال هنا كيف ستكون الحياة ما بعد الكورونا؟ جاء الوباء وكشف الستار عن نقاط القوة والضعف، فهل العالم سيتغير أم لا؟ ستكشف لنا الأيام المقبلة ذلك.

مساهمة من: زينب أحمدي

طالبة إعلام بجامعة البحرين