+A
A-

ريم بدأت قراءة القرآن الكريم وستختمه بشهر رمضان

بعد انتشار فيروس كورونا انتشارا كبيرا في جميع أنحاء العالم، أصبح الفرد أكثر خوفًا على نفسه وعائلته ومن حوله، في الوقت الذي فرضت فيه مدن عدة إجراءات تقيد حركة السكان وتفرض حجرًا صحيًا، بات من الضروري التفكير خارج المألوف في كيفية قضاء الوقت، ويجب على الجميع الالتزام بالحجر المنزلي وترك التجمعات؛ للحد من انتشار هذا الفيروس.

بالطبع أن هذا الأمر ليس سهلا بأن يلتزم الفرد بالجلوس في البيت وعدم الخروج إلا في أوقات الضرورة، ولكن هذا الشيء ساعدني في أمور عدة ومنها أنني أصبحت أجلس مع عائلتي لوقت أطول، وقد قمنا بشراء العديد من الألعاب الترفيهية لكي نرفه عن أنفسنا، وتعلمت القليل من الطبخ، وأيضًا بدأت أتطلع في قراءة الكتب لكي أستثمر وقتي في شيء مفيد، وقمت بشراء دفاتر عديدة ومتنوعة للتلوين، وقمت بهذا الأمر مع إخوتي الأصغر سنًا مني، وأيضًا بدأت في قراءة القرآن لكي أختمه قبل حلول شهر رمضان.

وأيضًا أصبح معظم الناس يقللون من الوجبات السريعة والاكتفاء بالأكل المنزلي؛ لأنه أكثر ضمانًا وصحة من الوجبات السريعة، وأصبح جميع الناس ملتزمين بالنظافة خوفًا من نقل العدوى إليهم وذلك أمر إيجابي ومهم.

وعلى الفرد أن يرى العزل المنزلي من الناحية الإيجابية وليس السلبية؛ لأنه ساعد في جمع العائلة وتقربها لبعضها أكثر، واكتشاف العديد من المواهب التي لم يكن أحد يعرف أنها موجودة بداخله.

 

مساهمة من: ريم عبدالله محمد

طالبة إعلام بجامعة البحرين