قالت عريفة مهرجان ق القراءة الخيري زينب الحوراء  السعيد ذات الـ 17 ربيعا إن علاقتها بالكتاب علاقة قديمة ووطيدة منذ صغرها، حيث إن والديها لهما دور كبير في تشجيعها على القراءة، وشاركت في تحديات كثيرة للقراءة، معربة عن سعادتها باختيارها عريفة للمهرجان الذي يدمج ما بين العمل الخيري والقراءة، لافتة إلى أن الجميع بإمكانه الاستفادة منه باعتباره مبادرة ثقافية طيبة تحفز على قراءة الكتب وبالأخص قراءة كتب المؤلفين البحرينيين.
وأشارت إلى أن المناظرة التي قدمها الطلاب علي العريبي، وخولة منصور، وعلي ربيع على خشبة المسرح في حفل تدشين المهرجان في مارس الماضي كانت نموذجا لبعض المناظرات التي سبق أن قُدمت في التحديات التي تم الاشتراك بها في الخارج، حيث تمسك المشاركون فيها بآرائهم بقوة ما بين مؤيد ومعارض لموضوع المناظرة التي كان تتناول عزوف الشباب عن القراءة بسبب وجود بدائل أخرى للمعرفة.
ولفتت إلى أنها كشابة تهوى القراءة مستاءة من تجميد إقامة معرض الكتاب في البحرين باعتباره المتنفس الوحيد للقراء إذ يمكنهم من خلاله الالتقاء بالمؤلفين ودور النشر وجها لوجه، إلى جانب الاستفادة من ورش العمل والفعاليات التي تكون مصاحبة للمعرض، مشيرة إلى أن التجميد يسهم في عزوف الشباب عن قراءة الكتب باعتبار أن المعرض نافذة لتشجيع الشباب على القراءة.