أكد خبراء ومسؤولون في مجال التأمين بالبحرين أن فيروس كورونا (كوفيد 19) لا يشمل الأمراض التي تغطيها وثائق التأمين بالمملكة؛ إذ تم تصنيفه وباء من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأوضحوا لـ “البلاد” أن حكومة البحرين ووزارة الصحة تقدم أفضل العلاجات للمصابين بالفيروس وتحرز تقدمًا ملحوظًا مقارنة بمصابين الدول الأخرى، مبينين أن الوعي لدى المواطنين أقوى تأمين، إذ يلتزم الجميع بالحجر المنزلي وعدم المخالطة، ما يحرز تقدما بعدم انتشار الوباء داخل المملكة.

وقال الخبير في مجال التأمين، رئيس مجلس إدارة الشركة البحرينية الكويتية للتأمين السابق، ابراهيم الريس: إن فيروس كورونا كان ضمن الأمراض التي يغطيها التأمين في السابق قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية باعتباره وباء.

وأوضح أن وثائق التأمين الصحي تستثني أي مرض أو فيروس يصبح وباءً تلقائيا وبشكل رسمي، إذ تنص وثائق التأمين على أن الوثيقة لا تغطي علاجات الأوبئة.

ومن جانبه، قال المدير العام لشركة التسهيلات للتأمين علي الديلمي: إن فيروس كورونا حدث غير متوقع، إذ لا يغطى من قبل وثيقة التأمين الصحي تقنيًا وبروتوكوليًا.

وأضاف أن حكومة البحرين تقوم بالواجب وأكثر، وأن العلاجات اللازمة التي تقدمها أكثر من الذي يقدم في المستشفيات الخاصة، ونسبة التصدي للوباء في المملكة أفضل بكثير من باقي الدول.