+A
A-

محققو الأمم المتحدة يطالبون بوقف إطلاق النار في سوريا

دعت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا، أمس، إلى وقف لإطلاق النار لتفادي “تفاقم الكارثة” في بلاد تشهد نزاعا مسلحا منذ 9 سنوات مع ظهور أول إصابات فيها بفيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو إن “وباء كوفيد 19 يشكل تهديدا مميتا للمدنيين السوريين. كما أنه سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمرا على الأكثر ضعفا في غياب إجراءات وقائية عاجلة”.

وسجلت دمشق حتى الآن 5 إصابات بكورونا المستجد، فيما لم تُسجل أي حالات في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية في محافظة إدلب (شمال غرب) وشمال حلب، أو في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد. واتخذت الحكومة السورية سلسلة إجراءات وصفتها بالاحترازية في الأسبوعين الأخيرين، تضمنت إعلان حظر تجول ليلي، وإغلاق المدارس والجامعات والمقاهي والأسواق ودور العبادة وغيرها. وقال بينيرو “لتفادي المأساة التي تلوح في الأفق، يجدر بالأطراف الإستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لوقف إطلاق النار، وإلا سيحكم على عدد كبير من المدنيين بموت يُمكن تفاديه”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 70 % من العاملين في المجال الصحي غادروا سوريا، حيث 64 في المئة من المستشفيات كانت لا تزال في الخدمة حتى نهاية العام 2019.