قال رئيس الجمعية البحرينية للحجامة، واخصائي الحجامة والطب النبوي عادل سعد إن هنالك اقبالاً شديداً على الحجامة في الفترة الأخيرة، خصوصاً من قبل الرجال، موضحاً بأن فيروس كورونا لم يؤثر على الإقبال على الحجامة، بل زاد منها.

وأوضح سعد في تصريحه لـ”البلاد” أن المترددين على عمل الحجامة من خارج البحرين في تزايد ملحوظ ومرتفع، لزيادة المناعة الذاتية للبدن، وللصحة العامة للجسم، ولمقاومة الأمراض المختلفة، مبيناً أن أغلب المترديين لديهم معرفة واسعة عن الحجامة وفوائدها المُثمرة.

وفي سؤال لـ “البلاد” عن الاحصائيات المرصودة خلال شهر فبراير، قال سعد “بالنسبة لي قمت بتحجيم مئة حالة، وهو رقم متكرر في حالات كثيرة أخرى لعدد من الأخوة والأخوات، سواء للذين يحجموا في العيادات أو في البيوت، هنالك قبول من الناس، واهتمام في التحجيم”.

وأضاف أن “الوعي الصحي والثقافي للمواطنين والمقيمين لدى المواطنين والمترديين مرتفع، والمعروف بأن الحجامة من أسرع الوسائل لتحفيز الجهاز المناعي وتقويته، وهو أمر وارد في السنة النبوية وليس به أي ضرر جانبي”.

وعن أكثر أنواع الحجامة المطلوبة، قال” أكثرها المتعلق بأعراض الصداع، والديسك، وتقلصات العضلات، والأعصاب، والعقم، ومشاكل البروتستات عند الرجال”.

وقال سعد “نشكر الجهات الرسمية على ما تقوم به من جهود لاحتواء الفيروس، وهو أمر تكتمل قصص النجاح بتعاون المواطنين والمقيمين، ترسيخاً للصحة العامة، فالوقاية خير من العلاج”.