أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعقيبا على ما نشرته صحيفة “البلاد” يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2019، بعنوان (على الأشغال التعاون مع مجلس المحرق البلدي) أنها تجاوبت مع تصريح رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، حيث قامت بتشكيل فريق من إدارة الصرف الصحي ولجنة تقييم الأضرار وتم نشر الرد في الصحف المحلية في اليوم التالي مباشرة.

ونوهت وزارة الأشغال إلى أنها تبني أولوياتها في تطوير الطرق وإنشاء المشاريع من خلال الزيارات واللقاءات مع المجالس البلدية ووفق الإمكانات الموجودة، وبما يتناسب مع الميزانية المتاحة، فالمجالس البلدية شريك أساس في عمل الوزارة. وأكدت الوزارة أنها قامت بتنفيذ العديد من المشاريع في محافظة المحرق، لم تقتصر على مجمع 213 فقط، حيث تم مؤخرا تطوير مجمع 216 في حالة بوماهر، واشتمل المشروع على إعادة تأهيل البنية التحتية للطرق بطول 6.5 كيلومتر وإزالة طبقات الرصف القديمة ومواد الدفن غير الصالحة وأعمال التسوية الترابية بالرمل البحري، وحماية أجهزة الخدمات من كهرباء، ماء وهاتف، كما تضمن أعمال تحسين طريق اللؤلؤ كمنطقة جذب سياحي وتطوير الطريق بنوعية متميزة من الطوب وتركيب إضاءة خاصة ليكون مسارا مميزا للمشاة من المقيمين والسياح للتعرف على المسار التاريخي لصيد اللؤلؤ في البحرين بتكلفة بلغت مليون و300 ألف دينار. وأوضحت أنها قامت أيضا بتنفيذ مشروع توسعه تقاطع شارع الشيخ سلمان مع شارع المطار، وتوسعة وإضافة مسار لكل من شارع الحوض الجاف مع جسر الشيخ خليفة، تقاطع شارع الغوص مع شارع عبدالرحمن الفاضل، تقاطع شارع جسر الشيخ عيسى مع شارع المطار وشارع الغوص، وتقاطع شارع الحوض الجاف مع شارع رقم 10 بالحد، وذلك بالتعاون مع المجلس البلدي بالمحرق.