+A
A-

سلمان بن إبراهيم ضمن أقوى 100 شخصية مؤثرة

اختارت مجلة وورلد سوكر البريطانية الشهيرة الشيخ سلمان بن إبراهيم ال خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن أقوى 100 شخصية مؤثرة في كرة القدم العالمية لعام 2019 كتتويج مثالي للتميز الذي أظهرته الكرة الآسيوية هذا العام.

وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم تسلم رئاسة الإتحاد القاري مطلع مايو 2013 حيث ورث مرحلة حرجة وحساسة بعد عامين من إدارة الاتحاد بالوكالة من قبل الصيني جي لونج واستطاع خلق وحدة اسيوية توجها بتزكية الاتحادات الوطنية لاستمراره بمنصبه عام 2015 قبل أن تعود الاتحادات لإعطائه التزكية مرة أخرى في السادس من ابريل 2019 رئيسًا لأربع سنوات مقبلة.

ويؤكد الشيخ سلمان أن عام 2019 عام مثالي جدًّا فقد شهد نجاح كأس آسيا للمنتخبات ودوري أبطال آسيا ومسابقة كاس الاتحاد الآسيوي واعتماد الصين كمنظم لأول كاس عالم للأندية بشكلها الجديد، مضيفًا ”لقد كانت سنة رائعة بالنسبة إلى الاتحاد الآسيوي، أكبر وأفضل بطولة من كأس آسيا في الإمارات، وخمسة منتخبات شاركت في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، ونسخ رائعة من دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبطولة الأندية الآسيوية التجريبية للسيدات، والقائمة تطول وتطول. تم ركل ركلة البداية في الرحلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2022 (في منغوليا في يونيو)، وهي مسيرة مُثيرة للغاية في التصفيات الآسيوية. هناك الكثير للتفكير فيه”.

وزاد “وباعتقادي أن كل تلك المنجزات تحملنا مسئولية مضاعفة للعمل على تعزيزها في عام 2020، ونحن سنكون على مستوى التحدي، بإذن الله وبمساندة وتكاتف أسرة كرة القدم الآسيوية”شهد العام 2019 أقوى موجة تغيير بخارطة تطوير كرة القدم الآسيوية بعد أن تم اعتماد رفع عدد المنتخبات المشاركة بكأس آسيا للمنتخبات إلى 24 منتخبًا، كما اعتمد مكافآت تاريخية غير مسبوقة في البطولة حيث يحصل حامل اللقب على مبلغ خمسة ملايين دولار فيما يحصل الوصيف على ثلاثة ملايين دولار ومكافأة مليون دولار للمنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع بالإضافة إلى مبلغ 200 ألف دولار لكل منتخب مشارك.

ويوضح الشيخ سلمان “القارة الآسيوية تملك إرثًا هائلاً ومتنوعًا وتحظى بأكبر قاعدة جماهيرية كروية بالعالم حيث يعيش فوق أرضها ثلثا سكان العالم والتأثير الذي أحدثناه كان نتيجة الوحدة الآسيوية والعمل الجماعي وقوة الدافعية نحو تحقيق الهدف ليكون المستقبل آسيا حقيقة وليس شعارًا مكتوبًا”

شهد العام 2019 أرقامًا قياسية تاريخية في بطولة دوري أبطال آسيا، من خلال إحصاءات منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تابعت البطولة منذ انطلاقها في شهر مارس الماضي حتى المباراة النهائية في 24 نوفمبر الجاري، والتي جمعت الهلال بنظيره وأوراوا الياباني، وشهدت تتويج الفريق الأزرق باللقب للمرة الثالثة في تاريخه على ملعب سايتاما. وأظهرت الإحصاءات ارتفاعًا تاريخيًّا للتفاعل مع أحداث المسابقة الأكبر قاريًّا على صعيد الأندية، حيث شارك 305 ملايين و800 ألف قارئ على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، و260 مليونًا و900 ألف شخص على إنستجرام، وتم مشاركة وتفاعل أكثر من 78 مليونًا و900 ألف شخص على فيسبوك، كما شهدت القناة التابعة للاتحاد الآسيوي على اليوتيوب، زيادة مذهلة بنسبة 556 % في عدد المشتركين الجدد.

وأصبحت آسيا قبلة كرة القدم العالمية خلال السنوات الأخيرة حيث استضافت كأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية 2017 وكأس العالم للناشئين 2017 في الهند، وكأس أندية العالم في الإمارات 2017 2018 وكأس العالم للأندية بقطر 2019 2020 ومونديال كأس العالم بقطر 2022 كما استضافت البحرين كونغرس الاتحاد الدولي للعبة 2017 ولحقتها شنغهاي التي استضافت مجلس”فيفا” أكتوبر الماضي والذي أقر استضافة الصين للنسخة الجديدة المطورة لبطولة كاس العالم للأندية 2021 وتستضيف طوكيو دورة الألعاب الأولمبية 2020، فيما سيكون أولمبياد الشتاء 2022 في بكين.