قال عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ضرار الفلاسي بأن الرؤية التي نطمح إليها من خلال مشاركتنا في حوار المنامة هو لجم التدخلات الإيرانية في الشؤون الخليجية والعربية، وتجسد هذه المشاركات الكبيرة للوفود، كرسالة واضحة، خصوصا مع الاتفاق الجامع منذ بدايات الجلسة الأولى، بضرورة كبح الإرهاب الإيراني، والحد من عدوانية هذه الدولة.

وأوضح الفلاسي بتصريحه لــ “البلاد” من منتدى حوار المنامة أن على إيران الجلوس على طاولة الحوار والتحدث مع الجميع أولها جيرانها، بدلا من تصدير الفوضى والإرهاب العابر للسواحل والحدود، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والجارة، والتي تربطها معها علاقات مهمة.

وتابع “هناك إجماع كبير على هذا الموقف، ولقد أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية ذلك بقولها “يجب على إيران أن تلتزم حدودها”، فإيران تمادت في الفترة السابقة، وما شابها من هجوم على مرافئ النفط والبواخر، وفي استهداف السعودية تحديداً”.

وفي إضاءة له عن منتدى حوار المنامة، قال “قبل أن أكون عضوا في المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي، فأنا محلل سياسي، ودائما ما أشارك بمثل هذا المنتدى والذي يعد من الأفضل على مستوى دول المنطقة، بسبب نوعية المواضيع المطروحة قيد النقاش، ونوعية الضيوف والوفود المشاركة، والأهم الصراحة والقوة في الطرح كجانب يميز حوار المنامة”.