قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن هناك توافقًا كبيرًا بشأن التهديد الذي تتعرّض إليه المنطقة من قبل إيران، وأهمية التزامها بمبادئ القانون الدولي، وعلاقات حسن الجوار.

وأوضح الشيخ خالد بن أحمد في تصريح لـ”البلاد” أن “على إيران أن تترك مسألة تصدير الثورة”، مضيفًا “عدا ذلك فسنكون دائمًا على خلاف مع الجمهورية الإيرانية، أما في الوضع الحالي “فهي لا تزال مستمرة في الإساءة إلى دولنا”.

وعن المبادرة الأخيرة التي طرحتها إيران قال “مبادرتهم الأخيرة تتعلق بهرمز، وبالتحديد مع دول بعينها، وهي دول تعاني المشاكل من قبل إيران، ونؤكد هنا أن هذه المنطقة وأعني مضيق هرمز مسألة دولية، وعلى جميع الدول المشاركة في حمايته”.

وعن التقارب التركي الإيراني، علق وزير الخارجية بالقول “أمور كثيرة نقرأها ونسمع عنها في هذا الصدد، لكن الصورة لا تزال غير واضحة”.

وفي سؤال عن مستجدات الأزمة الخليجية قال “البحث عن الحل لم يتوقف منذ البداية، وصاحب السمو أمير الكويت كان ولا يزال دائمًا في مقدمة المتابعين لجهود حل الأزمة مع قطر، ونتمنى لسموه التوفيق، والتوجّه في المنطقة كالعادة هو أن تحل مشاكلها بنفسها”.

وعن المخرجات التي يؤمل الوصول إليها بمنتدى “حوار المنامة”، قال “نهتم خلاله وبمشاركة كل الوفود الدولية الكبيرة لأن نصل إلى رؤية واضحة في مختلف القضايا والوقوف على أسبابها وحلولها، وننتظر أن تعلن المملكة العربية السعودية في الأيام القادمة عن قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وهي فرصة لتلاقي رؤساء الدول الخليجية للتباحث في أمور الخير”.

و تابع الشيخ خالد بن أحمد قائلاً “ندعو الجميع لأن تكون هناك نظرة شاملة ووافية للسلام الذي يرضي الجميع، وليس الأمن فقط”.