+A
A-

“تحضيري للرياضيات” موحد لصفوف الابتدائي

انتقد أولياء أمور طلبة المدارس الابتدائية عبر ”البلاد” الامتحانات التحضيرية لما قبل امتحانات المنتصف، إذ جاءت كما في امتحان مقرر الرياضيات موحّدة لصفوف المرحلة الثانية لصفوف الرابع والخامس والسادس.

وقالوا “إن امتحانات المنتصف جديدة على صفوف الرابع، إذ إن نظام الفصل المعتمد لصفوف المرحلة الأولى يعتمد على أسلوب الاختبارات الفصلية وليس التراكمية كما هو الحال في امتحان المنتصف”. وأوضحوا أن تقديم مثل هذا الامتحان الموحّد دون علم مسبق بما يحتويه يشكّل صدمة للطلبة وما قد يترتّب عليها من نتيجة عكسية في الامتحانات القادمة. فامتحان الرياضيات كان محتواه عبارة عن مواضيع لم يسبق لطلبة الصف الرابع دراستها كالأعداد الأولية والعوامل إضافة لضرب الكسور العشرية، فهذه الدروس لا تشمل دروس المنتصف للصفوف الأخرى أيضًا.

وأشاروا إلى أن التعميم المنشور من قبل وزارة التربية والتعليم جاء تحت عنوان امتحانات تحضيرية لما قبل امتحانات المنتصف من دون إدراج الدروس المطلوبة أو طبيعة الامتحان التراكمية، واكتفت الوزارة في تعميمها الصادر بإلزامية هذه الامتحانات دون التنويه إلى الغرض منها أو فائدتها.

والجدير بالذكر، أن وكيل وزارة التربية والتعليم محمد مبارك جمعة قد كان أشار خلال مداخلة له في مجلس النواب بأن الامتحانات التحضيرية التي استحدثتها وزارة التربية والتعليم هذا العام هي فكرة تُحسب للوزارة وسيستفيد منها الطلبة كاستعداد لامتحانات المنتصف، وأن تقديم امتحان تحضيري مقارب للامتحان الذي سيدخله الطالب أفضل من أن يذهب للمعاهد التجارية بهدف المراجعة.  وبيّن أن الامتحانات هدفها التحكم في مستويات الطلاب وليس امتحانًا يدخل ضمن درجاتهم، مضيفًا أن هذه النقطة تحسب للتعليم في البحرين ولا تحسب ضده، مضيفًا أنه لا يوجد أي مدرسة ألغت الامتحانات، وجاء ذلك بعد تساؤل النواب عن فائدة الامتحانات التحضيرية وهل أصبحت الامتحانات مقياسًا لمستوى الطالب.