+A
A-

ترميم مبنى “الطيران المدني” وتحويله إلى “الطيران الخاص”

وقع وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين كمال أحمد، اتفاقية مع شركة “حفيرة للمقاولات”، المقاول الرئيس لأعمال ترميم وتجديد مباني شؤون الطيران المدني الواقعة غرب مطار البحرين الدولي؛ بهدف إعادة الوضوح إلى المبنى القديم الذي تم بناؤه في القرن الماضي عندما تم الاعتراف به مطارا رئيسا للبحرين ومنطقة الخليج العربي، كما يهدف أيضًا إلى تحويل المبنى إلى مبنى للمسافرين للطيران الخاص وسيخدم كبار الشخصيات ورجال الأعمال.

وقّع الاتفاقية من جانب الشركة رئيس مجلس الإدارة عيسى عبدالرحيم بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد البنفلاح، والمدير العام لشركة “دار الخليج للهندسة” الشركة المسؤولة عن أعمال التصميم الهندسي للمشروع أحمد بوجيري وعدد من المسؤولين.

وصرح وزير المواصلات والاتصالات بأن مبنى شؤون الطيران المدني الحالي يمثل شاهدًا على حقبة زمنية مهمة في تاريخ صناعة الطيران في البحرين عندما تم الاعتراف به دوليًا كأول مطار للبحرين، مضيفًا أن شركة مطار البحرين حرصت من خلال هذه الاتفاقية على أن يحتفظ المبنى الجديد بطابعه التقليدي الذي عرف به من ستينات القرن الماضي وتحويله إلى مبنى للطيران الخاص وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وهو ما من شأنه أن يسهم في الارتقاء بقطاع الطيران الخاص.

وأشار إلى رؤية الوزارة لضرورة إيجاد مبنى متخصص يقدم خدمات لمالكي الطيارات الخاصة من خلال مطار البحرين الدولي، خصوصا في ظل معدلات النمو الإيجابية التي يحققها هذا القطاع على مستوى الشرق الأوسط.

من جانبه قال عبد الرحيم “بموجب هذه الاتفاقية ستكون حفيرة للمقاولات مسؤولة عن أعمال الإنشاء مستغلة بذلك خبرتها ومعرفتها الواسعة في هذا المجال، إذ يتضمن نطاق العمل تنفيذ أعمال ترميم المبنى وعمليات الهدم والتعديلات، والأعمال الترابية، والأعمال الخرسانية، وأعمال البناء، والأعمال الفولاذية، وأعمال التسقيف، والأعمال الخشبية، والأشغال المعدنية، وأعمال التشطيب والخدمات الكهروميكانيكية مع جميع الأعمال والخدمات الخارجية المرتبطة بها”.

يذكر أن شركة مطار البحرين وقعت اتفاقية لأعمال تصميم وتجديد مباني شؤون الطيران المدني مع شركة “دار الخليج للهندسة” العام الماضي، ويشتمل المشروع، الذي يمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع، على مبنى مخصص لمالكي الطائرات الخاصة وكبار الشخصيات ورجال الأعمال، إضافة إلى بوابات وصول ومغادرة وصالات للاستراحة، وخدمات مناولة الأمتعة ومتاجر للسوق الحرة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات كبار الشخصيات الذين يسافرون عبر مبنى الطيران الخاص، إلى جانب خدمات مراقبة الجوازات والجمارك فضلا عن مواقف مخصصة للزوار.