+A
A-

يتيمة تناشد “الخيرية الملكية” و“التربية” استكمال دراستها

ناشدت طالبة متفوقة يتيمة الأب، الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد ووزير التربية والتعليم ماجد النعيمي؛ للتكفل بجميع نفقات دراستها بجامعة البحرين الطبية لتحقيق حلمها بعد أن ألتحقت بها العام الماضي على نفقتها الخاصة، علما بأنها حاصلة على معدل تراكمي في الثانوية العامة نسبته 98.9 %، ولكن لرفضها دراسة تخصص البعثة التي حصلت عليها من وزارة التربية والتعليم ورفضها تخصصا غير الطلب، فقد خسرت أيضا المنحة المقدمة ما اضطرها لإيقاف الدراسة سنة كاملة، لعدم قدرتها على مواصلة تحمل النفقات.

وقالت: “منذ طفولتي وأنا أحلم بدراسة الطب البشري، فقد كنت متفوقة بامتياز طوال مسيرتي التعليمية وخلال مسيرتي الدراسية تم تكريمي من قبل الجمعية الخيرية الملكية برعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بجائزة سمو الشيخ فيصل بن حمد للتميز الدراسي”.

وأضافت “بعد الإعلان عن البعثات لم أحصل على بعثة دراسية في التخصص المطلوب من جانب وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى الجهات الخاصة التي قمت بالتسجيل بها للحصول على بعثة دراسية واضطررت للتوقف عن الدراسة لمدة عام دراسي كامل وحرمت على إثرها كذلك من المنحة الدراسية المقدمة من وزارة التربية والتعليم وذلك لإصراري على دراسة الطب في الجامعة الأيرلندية”.

وتابعت “خلال السنة الدراسية الأولى في جامعة البحرين الطبية اجتزت جميع المواد المقررة بنجاح، ولكني لا أستطيع أن أواصل الدراسة بسبب التكاليف الباهظة وعدم توفر المبلغ الكافي كوني يتيمة الأب وظروفي صعبة”.

وقالت: “كلي يقين بأن يتم النظر في أمري من قبل وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية واللذين طالما كانا الداعم للشباب البحريني المتعلم والطموح والمكافح وعلى جه الخصوص فئة الأيتام واهتمامهما الدائم والمستمر لها”.