قصيدة مهداة إلى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد بن سلمان آل خليفة.

 

ناخت ذلول القاف سمحة تقاسيم . والفى رصين البيت عـ العسجديّة

كلّ’ن’ على ما جاد عد المناظيم  ينصى بها مقصود دون البريّه

حالت جذاوي اقباس تبري المعاتيم  في جزلة’ن’ ذا اليوم خطّت يديّه

هاجوسها دوّاج في مرتع الرّيم  يقلط على الرّيضان بـ الأبجديّة

عز الله ان العز طاري المفاخيم  طاري يزيد القاف فخر وحميّه

كيف إن قصد فحواه قوم المفاطيم  عـ المرجلة والسّيف والشاذليّة

يا مرحبا بـ وجيه غُرّ’ن’ مباسيم  من سالف الجدّان طود’ن’ رسيّه

فيهم قريض الطيب عدّ المياسيم  وترنّمت لاوزان فيهم شجيّه

آل الخليفة غياث من وافي الغيم  ما خيّب الهقوات بـ الجرهديّة

لابه انجبت لـ بطون فيها زيازيم  شروا “مشير الجيش” ما هي ضنيّه

يا فحلنا يـ القرمي ابن المداحيم  تشمخ على لـ اقذال رمح الخطيّة

بيرق سناك يلوح فوق الصياصيم  في شاهق المرقاب والنّار حيّه

كسّاب للناموس يوم الملازيم  متفرّد’ن’ بالصيت في كل هيّه

ومخاوي الشومات خوّة محازيم  والمرجلة بـ عرواك جت بـ المعيّه

حي الذي ينصاه ظامي المعاشيم  كـ أنّه صميل الجود والزمزميّة

يفزع على الملهوف لا حافه الضّيم والعاني إن ناداه مـ ابطاه جيّه

لا واحلالي العزفي داره مقيم  وبـ ذمّتي لـ امجاد به معتزّيه

وخصاله الوضحات ما هن دلاهيم  لو عدّدوها الخلق ما هي حصيّه

يوم’ن’ طعيس السّاح نادى الشغاميم  طل الذي شراوه يسوى سريّه

حزّم معه طلقان نجب’ن’ ملاثيم  لا زمهرت لـ خطوب غارت سطيّه

دكّو خميص الجوف وافي الملاقيم  سحّو بها صليات كنها المنيّه

تغزي غزاة البين عقر الشراذيم  لين اشبعتهم ذل وأهبو خِزيّه

قوة دفاع الحق ما هم غشاشيم  في خافيات الحرب تبخن دهيّه

بخصامهم عتمات لا سرمدت ضيم  وبصلحهم غدران عذبات ميّه

حوّم لهم قرناس هدّاد صمصيم  له مخلب’ن’ ملحاهسم الرزيّه

لا قيّضه عـ عداه قص الزراديم  وان قيّضه عـ السّاح همّد عثيّه

يالحر يالغطريف ما هي مزاعيم  مـ انساق عنك اخبار يوم الوغيّه

ما غير هات العلم سوق المفاهيم  ورّد لبيب القول لّلي حريّه

علّمتنا يـ مشير نول المغانيم  وأن الفخر طلّاب بذل وعطيّه

وأن الشجاعة افعال يوم المداهيم والّلي يباري حماه داره عصيّه

وأوصيتنا يـ مشير بـ ان الضياغيم لا عاهدت لـ عهود تبقى وفيّه

وان الرفيق سلاح وأوفى المناديم  والتضحية نبراس بـ العسكرية

واختمتها في قول ما به مثاليم  بـ ان الوطن للجند روح وهويّه

وان السّنا بالحرب سل الصواريم  وان الزَّهاب السّيف والمعنقيّة

يـ مدثّر’ن’ بالويل شحذ المساطيم لا سلّها شرواك برقت لظيّه

تسقي ضمي عداك كاس العلاقيم والمر والويلات والحنظليّة

هذا الخليفي الـ عاث بالحد تثليم  من زود ما عنّاه يوم اللقيّه

يرضخ عطيب رعود ما هي معاقيم  تبري عليل اعناق لو مبتليّه

يا مبري المنطوق وافي المجازيم في سومة’ن’ عـ الحق ما هي عريّه

هذا المشير اركان عرش المحاشيم واسط عرين الجيش والّلي ركيّه

حنّا على امر الشيخ مـ نحل تسويم كلّ’ن’ على التنفيذ في جاهزيّة

لو أشّر بيمناه صوب المصاديم  ومطاعس الهيجات جينا لفيّه

نسرج على الساحات كفو المطاهيم شقر’ن’ جفولة راس بنت اجوديّه

نرخي لها لـ ارسان رخي المشاكيم . تسري عليه بـ ليل سريات حيّه

تطرب بنا لـ اسماع وتشوش وتهيم لا زغرد الرشّاش والبندقيّة

صلية سخي النار وافي المراجيم دحّه مع الشيلات لّلي ضريّه

يبشر غريم البين سود المراديم تسري عليه بـ ليل سريات حيّه

أمّا تحيد خطاه عوج المقاحيم والّا سقيم الحظ نلحيه كيّه

في مملكة لـ انصاف ملفى المظاليم  والمبتلى بـ الجور والّلي شكيّه

خابت مساعي الشر واهل المخاصيم  دام العدل دستور للوايليّة

من يستحق الحد مـ أخطوه تغريم  والّلي طغاه ابليس ما ليه دِيّه

والّلي سعى للصلح مـ اضنوه تلويم وأطووله الزلّات بالصفح طيّه

يـ شيوخنا لـ قلوب خطّت مراسيم تبقى على لـ ازمان ما هي فنيّه

طاعة ولي الامر غُرّ المحاتيم ومبايعته إلزام والأولويّة

كلّ’ن’ على “الميثاق” شد المضاميم  واقسم على ما فيه جيش ورعيّه

واقسم على ما فيه جيش ورعيّه  لا بدّل المضمور مرجوس نيّه

يـ الله دعيتك حيل من فيض تنعيم  تجعل لـ ابوسلمان طول البقيّه

ومشيرنا تباريه لـ حظوظ وتديم  فال الهنا بدروب لـ وجيه ذيّه

وختامها الستّين ما طاب تتميم غير إن ذكرت الزين خير البريّه

 عـ الّلي سِقي الحوض لـ محمّديّة طه شفيع الخلق يا حي تسليم