+A
A-

مهاتير يعد بمساعدة الروهينغا

تعهد رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد أمس الجمعة بمساعدة المسلمين الروهينغا الذين يسعون إلى اللجوء في بلاده، مجددا الدعوة إلى قادة دول جنوب شرق أسيا ب”بوقف اضطهاد” الأقلية التي طردت من بورما.

والعام الماضي انتقد مهاتير زعيمة بورما اونغ سان سو تشي خلال اجتماع دول رابطة جنوب شرق آسيا في سنغافورة بسبب دفاعها عن حملة القمع ضد الروهينغا في بلادها.

وكانت ادانته المباشرة لها حدثا غير معتاد في اجتماع دول الرابطة العشر التي عادة ما يتجنب زعماؤها المواجهات.

إلا أن الأزمة امتدت عبر المنطقة بعد أن ركب الروهنيغا اليائسين القوارب وتوجهوا إلى تايلند ماليزيا واندونيسيا.

وفي الأسابيع الأخيرة توجه عشرات الروهينغا في قوارب إلى ماليزيا، الدولة التي يدين معظم سكانها بالإسلام ويعتقد أنها أكثر تعاطفها مع محنتهم، ما أثار مخاوف من استحداث طريق جديد للتجارة بالبشر.

وعشية قمة اسيا أمس الجمعة، تعهد مهاتير (93 عاما) بمواصلة مساعدة الروهينغا في محاولتهم الوصول إلى ماليزيا.

وقال “إنهم لاجئون. سنفعل ما نستطيع لمساعدتهم”.

وصرح في رد على سؤال لوكالة فرانس برس “نأمل في أن يتم عمل شيء لوقف اضطهاد الروهينغا”.

وتوقف اتفاق لاعادة الروهينغا إلى بورما لعدم اختيار أي منهم العودة بسبب المخاوف الأمنية.