+A
A-

آلاء أسامة: القضية الفلسطينية كانت بدايتي

بنت مدينة القاهرة التي بدأت الكتابة من عمر ال12 واستمرت في طريقها حتى شاركت في معرض القاهرة للكتاب، آلاء أسامة تشاركنا رحلتها وتخرج ما في جعبتها.

متى لاحظت آلاء شغفها للكتابة؟

كانت البداية من كتابتي الصغيرة في المدرسة الابتدائية، كنت هاوية للقصص القصيرة وقصص الابطال الخارقين حتى عمر الـ12 بدأت متابعة أخبار القضية الفلسطينية بجوار أبي في التلفاز، وكنت أشعر بالحزن لما يحدث وما يعرض على شاشات التلفاز واحيانا كنت لا استطيع التوقف عن البكاء.

متى قررت آلاء كتابة رواية جلسات سرية؟ وما الدافع وراء ذلك؟

قررت ذلك في عمر الـ14 وتراجعت كثيرا عن فكرة كتابتي للرواية، ولكن تشجيع أبي وأمي وشقيقتي الأكبر نانسي كان وراء استكمالي للرواية حتى بعد مشاركتي في معرض القاهرة للكتاب، إذ كان عقلي لا يستوعب تلك اللحظة والعشرات يطلبون مني التوقيع على النسخة الخاصة بهم وذلك المدح الذي يفرح القلب ونقاش كبار الروائيين معي عن سطور الكتاب، لقد كانت لحظات جميلة ومشجعة لمستقبلي.

هل تشعر آلاء بأنها مظلومة إعلاميًا، هي والروائيين الشباب في العالم العربي؟

نحن بالطبع نحتاج لمزيد من الدعم المعنوي والاعلامي لكني لا اعتبر نفسي مظلومة لاني ما زلت صغيرة والطريق أمامي، والنجاح لا يأتي سريعا، فأنا واثقة بأن الإعلام سيكون بجانبي أنا وزملائي دائما لأننا نمثل قطاعا كبيرا من الشباب العربي المثقف.

ما الصعوبات التي واجهتها في الكتابة؟

كانت الاراء السلبية معوقا بي لكني لم أكن اهتم لذلك كثيرا، كنت احاول الابتعاد عن الاراء السلبية ولكن الافادة الكبرى كانت من بعض الكتاب والروائيين كانت اراء جميلة ساهمت في نجاح (جلسات سرية) في معرض القاهرة للكتاب.

لكل شخص ناجح قدوة ومثال للنجاح فمن قدوة الاء في النجاح؟

أحب كثيرا روايات احمد مراد الروائي المصري المعروف، واشعر ان كتابتي تشبه كثيرا ما يكتب فأنا يستهويني ذلك الاسلوب الشيق الذي يستخدمه أحمد مراد في كتابة الروايات وايضا محمد صادق ومن الرواد نجيب محفوظ بتأكيد هو ملهمي الاول.

ما الرواية القادمة ومتى سيتم طرحها؟

الرواية بعنوان (المحاضرة الأولى والأخيرة) من المحتمل أن اقوم بتغيير الاسم ولكن إلى يومنا هذا لم اغيره ومن المقرر أن تطرح الرواية العام المقبل ولكني اصارع الزمن الان لاكمال الروية خصوصا واني مازلت طالبة ولكني أحب هذا الشعور والشغف كثيرا خصوصا وانا أعمل عملا احبه كثيرا.

 

لقاء الطالب: مصطفى جمال

جامعة البحرين