+A
A-

نهائي إسبانيا

يسعى برشلونة لتخفيف وطأة الألم وتعويض إخفاق خروجه من الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، من خلال تعزيز هيمنته المحلية بالفوز بالثنائية التي تشمل لقبي الدوري الإسباني وكأس الملك، للمرة الثانية على التوالي حين يواجه فالنسيا في النهائي اليوم السبت.

وشهد فريق المدرب إرنستو فالفيردي المبتلى بالإصابات، تراجعًا في المستوى خلال الشهر الماضي في وقت يأخذ فيه أداء فالنسيا اتجاهًا تصاعديًّا.

ولهذا فإن العملاق الكتالوني سيكون على موعد مع مواجهة أكثر شراسة للحفاظ على اللقب بشكل يفوق ما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة.

ويتعافى لويس سواريز، مهاجم أوروجواي وصاحب المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني، بعد أن خضع لجراحة في الركبة. ومن غير المرجح مشاركة المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي انتقل لبرشلونة مقابل 105 ملايين يورو، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية الأمر الذي يعني أن ميسي سيخوض المباراة في غياب زميليه رغم أنه اعتاد على وجودهما في خط الهجوم. ومن المتوقع أن يعود فيليب كوتينيو، صاحب صفقة الانتقال القياسية، من الإصابة في توقيت مناسب ليشارك في المباراة رغم أن تراجع مستواه لا يبشر بأن عودته ستزيد من فرص برشلونة في تعزيز رقمه القياسي بالتتويج بلقب كأس الملك للمرة الخامسة على التوالي.

ويعاني الحارس ياسبر سيليسن، الذي يخوض مع برشلونة مباريات الكأس، من اهتزاز في المستوى بعد أن ارتكب أخطاء فادحة في التعادل (2-2)، على ملعب إيبار الأسبوع الماضي، في وقت يعاني فيه الحارس الأول مارك أندريه تير شتيجن من الإصابة.

وقدم العملاق الكتالوني أداءً ضعيفًا أمام إيبار في أحدث حلقة من ضمن سلسلة عروض غلب عليها الإجهاد والإرهاق في نهاية هذا الموسم والتي بدأت بالخسارة (4-0) أمام ليفربول على ملعب أنفيلد وأنهت آمال برشلونة في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال الكرواتي إيفان راكيتيتش، لصحيفة موندو ديبورتيفو إن آثار الخسارة (4-3) أمام ليفربول في مجموع المباراتين بعد أن كان برشلونة متفوقًا بنتيجة (3-0) في مباراة الذهاب لا تزال تخيم على بطل الدوري الإسباني.

وأوضح “إلى حد ما، لا نزال متأثرين بما حدث، لم يحزن أحد بالهزيمة بقدر حزننا، لكن حان الوقت الآن لنمضي قدمًا”. ونجح فالنسيا في التعادل مع برشلونة في مباراتي الدوري هذا الموسم وتمكن من تجاوز تراجع الأداء في الدور الأول.