احتفظ رئيس مجلس إدارة نادي الشباب ميرزا أحمد بمنصبه رئيسا للنادي، عقب فوزه في انتخابات مجلس الإدارة الجديد التي أجريت خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد مساء أمس الأول (الخميس)، في مقر النادي بمدينة جدحفص، وتم خلاله انتخاب مجلس جديد للدورة الانتخابية 2023/2019.
وجاء فوز ميرزا أحمد برئاسة مجلس إدارة النادي للفترة الانتخابية الممتدة حتى 2023، بتفوقه على حساب مرشح الرئاسة الثاني شاكر عبدالجليل.
وجاءت انتخابات رئاسة النادي قوية وساخنة بين المرشحيّن، واستطاع ميرزا أحمد من الحفاظ على منصبه رئيسا للنادي بعد أن نال ثقة الجمعية العمومية بحصوله على 28 صوتا، بفارق 4 أصوات فقط عن شاكر عبدالجليل الذي حصد 24 صوتا.
وأسفرت انتخابات أعضاء مجلس الأدارة عن دخول 7 وجوه جديدة للمجلس، وهم: عبدالله منصور المولاني (52 صوت)، غسان أمير قاسم (52 صوت)، رضا حماد عبدالله (51 صوت)، إبراهيم يوسف إبراهيم (51 صوت)، إبراهيم عبدالله الوطني (51 صوت)، حبيب أحمد المطوع (48 صوت) وكفاح جاسم أحمد (34) صوت.
بينما احتفظ عضوان فقط بمقاعدهم في المجلس الجديد، وهم صادق عبدالعزيز الزيمور الذي نال 51 صوتا ومحمود جعفر الكامل ب50 صوتا.
وحصل محمد علي حسين على 30 صوتا ليكون الاحتياط الأول.
وقبل انعقاد الجمعية العمومية العادي، عقدت الجمعية العمومية اجتماعها الغير العادي.
وتضمن جدول الأعمال في البداية تسجيل الحضور للتأكد من توافر النصاب القانوني.
وفي بداية الاجتماع رحب رئيس مجلس الإدارة ميرزا أحمد بالحضور وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
وطرح خلال الاجتماع مقترحا بتقليص عدد أعضاء مجلس الإدارة من 10 أعضاء (9 أعضاء +الرئيس) إلى 8 أعضاء (7 أعضاء + الرئيس)، إذ لم تتم الموافقة على هذا المقترح.
بعد ذلك، عقدت الجمعية العمومية اجتماعها العادي، إذ استعرض رئيس مجلس الإدارة ميرزا أحمد في بداية الاجتماع أبرز منجزات مجلس الإدارة السابق ومشاريع الاستثمار والمنشآت الرياضية التي نفذت في النادي خلال الدورة الانتخابية الماضية، إضافة إلى أبرز المعوقات التي تعترض طريق العمل في النادي وفي مقدمتها موضوع وثيقة أرض النادي.
وقبل بدء عملية الانتخابات، صدّق مجلس الإدارة السابق على التقريرين الإداري والمالي لدورته الانتخابية دون أن يبدي أعضاء الجمعية العمومية أي اعتراض على ما جاء فيه، قبل أن يقوم مجلس الإدارة القديم بتقديم استقالته الرسمية.