قال مسؤول في بنك البحرين والكويت، إن البنك يخطط لتوسيع نشاطه ليشمل خدمات الصيرفة الإسلامية. وذكر الرئيس التنفيذي للبنك رياض ساتر، على هامش مؤتمر صحافي لإطلاق الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، أن الطريقة للتوسع في دخول الصيرفة الإسلامية سواء بتملك بنك، لا تزال قيد الدراسة.

وأشار إلى البنك لديه خطة فيما يتعلق بـ “بنوك البوتيك” التي فيها خليط ما بين الأجهزة الحديثة، متوقعا أن يتجه البنك إلى مثل هذه الفروع خلال التسعة أشهر المقبلة.

ونفى ساتر أن تكون هناك أي دراسة حالياً تختص بموضوع الاندماجات والاستحواذات بحسب ما ورد في أحد التقارير الصحافية، مستدركا أن التوجه العالمي يصب نحو الاندماج لمساعدة البنوك الصغيرة، مؤكدا أنه لا توجد دراسة للبنك بهذا الخصوص.وتابع أن “ميزانية البنك من أقوى الميزانيات، وأن لديه خطط إستراتيجية لتنمية الأرباح السنوية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، أن البنك يتواجد في تركيا والكويت والهند والإمارات، مؤكدا أنه يتم دراسة عدد من الأسواق الواعدة، مشيرا إلى أنه تمت دراسة دخول السوق العمانية لكن لم يتم الحصول على التراخيص التي طلبها البنك بعد.

وقال إن البنك يدرس فتح مكتب تمثلي على غرار المكتب الذي تم افتتاحه في تركيا قبل نحو عام ونصف، وذلك في بعض الأسواق الواعدة.