تساءل الشوري منصور سرحان عن دور وزارة التربية والتعليم في إعداد مناهج لرياض الأطفال. وقال: “إن الحضانات في البحرين تستفيد من برامج المملكة العربية السعودية، والتي تم أخذها بإيجازات معينة”.

وبين: “أحفادي في الروضات عرفوا الألوان والأرقام إلى جانب أنهم على علم بيوم المهن من خلال احتفاء الروضة بيوم الطبيب وغيرها”. وطالب بأن يتم العمل على وضع برامج لتهيئة وتنمية مهارات الأطفال في مرحلة الحضانة.

وأضاف الشوري أحمد الحداد أن مملكة البحرين وصلت لمراحل متقدمة في حماية حقوق الطفل، حيث نالت البحرين إشادة من لجنة حقوق الطفل الأممية في جنيف.

وأردف: أن دول الخليج سبقتنا بعمل مجلات للطفل، وأنا أقترح أن يتم الأخذ بإنشاء صحيفة للطفل في مملكة البحرين.

ومن جهتها، بينت الشورية دلال الزايد أن التدابير التي اتخذتها مملكة البحرين تدل على أنها ملتزمة بحقوق الطفل والتي تأتي ضمن القوانين الدولية، وأن المشروعين المقدمين من مجلس النواب هي نصوص إنشائية، وأنه لا يمكن أن تكون في نص القانون.