+A
A-

كيف تكافح الزكام والرشح في أيام البرد؟

عادةً ما يكون الزكام مصحوبا بالعديد من العلامات التي تشمل خاصةً السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف، إلى جانب العطاس والصداع والحمة. وهي جميعها من الأعراض المزعجة والمثيرة للكثير من القلق بالنسبة إلى صاحبها، خاصةً وأنها تستمر لفترة تتراوح ما بين الأسبوع والعشرة أيام. وقد تتجاوز ذلك بكثير في بعض الأحيان، وهو ما يجعل البحث عن علاج لها من الأمور الضرورية للغاية. وهذه أفضل السبل التي يمكن لك أن تساعدكم لمقاومة مشكلة الرشح:

*ضرورة الحرص أولا على نيل قسط من الراحة وعدم القيام بأي مجهود في العمل (أخذ إجازة) أو في المنزل من أجل توفير الطاقة الكافية للجسم لمحاربة الفيروسات المسبّبة للعدوى والسيطرة عليها.

الحرص على الذهاب باكرا إلى السرير أثناء الليل، ولما لا أيضا أخذ قيلولة خلال النهار، وذلك لأن قلة النوم غالبا ما تضعف الجهاز المناعيّ، وتحد بالتالي من قدرته على مواجهة الفيروسات. احرص أثناء نومك على استخدام وسادة إضافية بهدف رفع رأسك، وذلك حتى تقللي من الضغط المحدث وتسهلي على نفسك بالتالي عملية التنفس. *الحرص على تناول السوائل بكثرة، وذلك لأن هذه الأخيرة تساعد على التخلص من المخاط وعلى التخفيف من الشعور بالاحتقان، إلى جانب قدرتها العالية على الحدّ من أعراض الصداع والإعياء الذي يحصل عادةً نتيجة المعاناة من الجفاف. اما أفضل المشروبات المنصوح بها هي الماء، أما تلك التي نحذرك من تناولها فهي التي تحتوي على الغازات والكافيين والكحول طبعا.

*المداومة على تناول الشاي الدافئ وغيره من المشروبات الأخرى الساخنة التي تساعد على السيطرة على أعراض الزكام كالتعب والإعياء وآلام الحلق وغيرها.

*الحرص على تناول العسل من أجل الاستفادة من مزاياه في الحدّ من مشكلة السعال، ولكن على شرط أن يتجاوز عمر المصاب السنة الواحدة.

*الغرغرة أو المضمضة بالماء والملح لعدة مرات في اليوم، وذلك من أجل السيطرة على الانتفاخ والحدّ من تراكم المخاط. ويحضر المحلول الملحي عبر إضافة من ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ.

*الحرص على الاستحمام بالماء الساخن، وذلك لأن هذا الأخير يساعد على إرخاء العضلات، كما أنّ البخار المتصاعد منه يساعد على ترطيب الحلق والأنف، وهو ما يساهم في التخفيف من الأعراض التي يعاني منها مريض الرشح بما فيها الاحتقان.

*تناول الأدوية المضادة للزكام، مع ضرورة الحرص أولا على استشارة الطبيب بالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن السادسة. وفي جميع الحالات يتوجب الانتباه جيدا إلى التعليمات المرفقة بالعبوة.

 

المدخنون أكثر عرضة للزكام

مرض الزكام لا يستثني أحدا، ولكن مع ذلك فإن هنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالات حدوثه: *ضعف الجهاز المناعي : كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ هم أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بمشكلة الرشح. وتجدر الإشارة إلى أن ضعف المناعة ذاك عادةً ما يحصل نتيجة المعاناة من أحد الأمراض المزمنة. *التقلبات المناخية : تشير الدراسات أيضا إلى أن احتمالات الإصابة بالزكام تزيد بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء. *التدخين : يؤكد الأطباء على أن الأشخاص المدخنون هم أكثر عرضةً مين غيرهم للمعاناة من مشكلة الزكام، كما أن تأثيرات هذا المرض تكون أكثر حدةً على هؤلاء بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يمارسون هذه العادة. *العمر: إلى جانب ما كشفت عنه مراكز مكافحة الأمراض واتقائها من تضخم في نسب إصابة الأطفال بالزكام مقارنةً بالأشخاص البالغين، أكدت الكثير من الدراسات الأخرى على أن الصغار الذين تقل أعمارهم عن الست سنوات هم الأكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض خاصةً إن كانوا يذهبون إلى دور الرعاية المعروفة بالحضانات؛ إذ يعمل ذلك على مزيد انتشار العدوى).