+A
A-

الصالح: المرأة ركيزة للتطور التشريعي

احتفى مجلس الشورى أمس بعضوات المجلس، والبالغ عددهن 9 عضوات، في حفل أقيم برعاية رئيس المجلس علي الصالح؛ تزامنًا مع احتفالات يوم المرأة البحرينية 2018، والذي يقام احتفاءً بـ “المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي”.

وخلال حفل التكريم، أكد الصالح أن المرأة البحرينية أصبحت ركيزة أساسا من ركائز التطور التشريعي، إذ أسهمت في صوغ العديد من القوانين المهمة والداعمة لاستقرار المجتمع، معربًا عن فخره واعتزازه بما تحظى به من دعم لا محدود من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى جانب الرعاية والاهتمام من لدن قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وأشار إلى أن هذا الدعم والاهتمام والرعاية، كانت نواة لتطور وتقدم المرأة البحرينية، وإحرازها للعديد من الإنجازات على المستويين الوطني والدولي، معربًا عن بالغ تقديره وثنائه على ما قامت به عضوات مجلس الشورى على مدى الفصول التشريعية الأربعة الماضية، وما بذلنه من جهود وطنية مخلصة في سبيل دعم المسيرة الديمقراطية.

وقال الصالح إن المرأة البحرينية أثبتت كفاءتها وقدرتها على العطاء والعمل في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الاحتفاء بها في الأول من شهر ديسمبر كل عام يُعد محطة من محطات تميّزها وتألقها، وبداية للانطلاق نحو تعزيز مكتسباتها وحقوقها.

ورأى أنَّ الاحتفاء هذا العام بالمرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي، يعد مختلفًا عن الأعوام الماضية، بعد أن شهدت الانتخابات النيابية والبلدية عددًا كبيرًا من المترشحات في مختلف الدوائر الانتخابية، إلى جانب تحقيق عدد منهن الفوز بالمقعد النيابي والبلدي.

من جانبها، ألقت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان كلمة أكدت خلالها أن وجود المرأة البحرينيّة في العمل التشريعي مثّل إضافة جديدة وعامل قوة لإضفاء الجودة على مخرجات المؤسسة التشريعية، بعد أن أثبتت المرأة أنها جديرة بالمشاركة في بناء المستقبل، فلقد كان لحضورها أثر واضح في مناصرة ودعم الكثير من القضايا وما نجم عن ذلك من إصدار جملة من التشريعات والقوانين التي لبت تطلعات أبناء البحرين رجالًا ونساء، خصوصا التشريعات التي تعنى بالطفل والمرأة والأسرة عمومًا.

وبيّنت جميلة سلمان أن مشاركة المرأة البحرينية في المجلس الوطني، بالرغم من تفاوت نسبة وجودها مقارنة بأخيها الرجل، إلا أنها اتسمت بالفاعلية في مختلف أنشطة المجلس بشقيه (مجلسي النواب والشورى)، سواء من خلال عضويتها في اللجان الدائمة، والمؤقتة وترؤسها لبعض هذه اللجان، أو من خلال الدور التشريعي والرقابي الذي تقوم به.

إلى ذلك، أكدت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالأمانة العامة للمجلس فوزية الجيب، الدور الذي تضطلع به البحرينية في الحياة العامة، والتطور الذي شهده هذا الدور اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا خلال فترة تقارب عقدين من الزمن.